أطلقت مديرية الثقافة والفنون لولاية وهران، مناقصة خاصة قصد ترميم المعلم التاريخي والأثري باب كرفان سراي المحطم، الذي يعد من معالم الولاية والمصنف وطنيا، بعدما تعرض لعمليات تخريب منذ سنوات، وأدت إلى تحطم البوابة كليا، واختفاء أجزاء من حجارة البوابة المنقوشة.
حسب مديرة الثقافة بالولاية، بشرى صالحي، في تصريح لوسائل إعلام، أن الصفقة تأتي ضمن حفظ التراث الوطني وإعادة الاعتبار للمعلم التاريخي لبوابة كرفان سراي، التي بقيت لسنوات دون تدخل، بعد فشل الصفقات السابقة لإيجاد مختصين بعملية الترميم، وإعادة الاعتبار للبوابة، وأضافت المصادر أنه بخصوص الحجارة والقطع المفقودة، سيتم صناعة حجارة وقطع وفقا للأصلية، للتمكن من إعادة البوابة إلى حالتها الطبيعية، مع الأخذ بعين الاعتبار، مميزات البوابة واستعمال مواد لا تؤثر على طابع البوابة التاريخي، حيث أن بوابة كرفان سراي بقيت لسنوات طويلة عرضة للتخريب، بعد نقلها إلى حديقة ابن باديس، أين تحطمت البوابة واختفاء بعض القطع الفنية من مكان تواجد البوابة بالحديقة؛ ويرجع تاريخ إنشاء الصرح التاريخي إلى سنة 1848 وكان يطلق عليه أيضا اسم قوافل القصر ويعد أحد الآثار القديمة بمدينة وهران، يتميز بطابعه المعماري العربي الإسلامي، والذي تم تحويله إلى مستشفى تحت تسمية سانت لازار.
ق.م