طمأنت مصالح بلدية الميلية ساكنة المدينة المصنفة ثانيا بعد عاصمة ولاية جيجل، من حيث المساحة وعدد السكان بأن وضعية قطاع النظافة، ستتحسن مع تفعيل مخطط جديد بداية من السنة المقبلة.
حسب رئيس بلدية الميلية عمر مكيو، فإن عدة نقائص على مستوى التجهيزات واليد العاملة أدت إلى تدهور وضعية المدينة وانتشار النفايات على مستوى الأحياء في الوقت الذي تم تسجيل عدم إلتزام شركة خاصة متعاقدة بدورها بداعي تدهور وضعية الطرقات، ويواكب المخطط الجديد عملية التحسين الحضري التي تشهدها المدينة والتي ينتظر أيضا أن يتم استلام أشطر منها نهاية السنة، حيث تتعهد الجهات المسؤولة بأن وجه المدينة سيعرف تحسنا كبيرا في القريب العاجل؛ وتحصي مصالح البلدية حاليا على ثلاث شاحنات ضغط مخصصة لرفع القمامة واحدة منها معطلة وخارج الخدمة، وأخرى مخصصة لقطاع التربية وتغطي 41 مؤسسة تربوية على مستوى بلدية الميلية، بالإضافة إلى جرار وشاحنة بسعة 7 طن وأخرى بسعة 5 طن، فيما تشهد البلدية نقصا في اليد العاملة المكلفة بنشاط جمع النفايات، وأضاف المتحدث أن غياب الجدية لدى الشركة الخاصة المتعاقدة مع البلدية لم تف بالتزاماتها كاملة مع البلدية حسب بنود العقد، حيث تم تسجيل عدم التزام هذه الشركة بجمع القمامة في الأوقات المخصصة؛ وحسب مخطط السير، بررت الشركة هذا الأمر بوضعية الطرقات المهترئة التي تصعب من مهمة تنقل عتادها، وعن المخطط الجديد فأكد المتحدث أن مصالحه تبحث تفعيل مخطط يتم من خلالها التعاقد مع شركات صغيرة متخصصة في جمع النفايات وتقسيم الوسط الحضري إلى مقاطعات، فيما تتكفل البلدية بجمع النفايات على مستوى الضواحي والقرى، وهو ما سيحسن من آداء مجال النظافة في البلدية، يذكر أن نظام العمل الحالي يتم بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع حسب التعداد السكاني بكل منطقة، وكانت بلدية الميلية خلال السنوات الأخيرة قد شهدت تدهورا كبيرا على جميع المستويات بسبب وضعية البنية التحتية والطرقات وانتشار النفايات وسط الأحياء الشعبية مما أدى إلى استياء وسط المواطنين الذين يطالبون بإعادة الاعتبار لمدينتهم العريقة.
ع. بوفافة