أكد الرئيس عبد المجيد تبون ،أنه على فرنسا أن تنسى بأنّ الجزائر كانت مستعمرة، وأنها دولة قائمة بكل أركانها بقوته وجيشها واقتصادها وشعبها الأبي الذي لا يرضخ إلاّ لله عزّ وجل،
مضيفا بأنها لن تمكّن أي دولة من إقامة قواعد عسكرية لها بالتراب الوطني، قائلا “إن أرضنا مقدسة واحتراما لشهدائنا، لن تكون هناك أي قواعد أجنبية عسكرية بها”.
وقال الرئيس تبون في المقابلة الصحفية التي أجراها مع ممثلي وسائل إعلام وطنية، إنّ التاريخ لا يسير بالأهواء ولا بالظروف داعيا الى ترك مهمة كتابة التاريخ بين الجزائر وفرنسا للمؤرخين، مشددا على أن عودة سفير الجزائر الى باريس مشروطة بـ”الاحترام الكامل للدولة الجزائرية”، وأن التاريخ لا يمكن تزييفه والعلاقات مع فرنسا هي مسؤولية شعب وتاريخ.