اقتراح مساحات شاسعة بين بلديات جيجل لاستغلالها في التجهيزات
وطني

اقتراح مساحات شاسعة بين بلديات جيجل لاستغلالها في التجهيزات

يرتقب أن تشهد ولاية جيجل بداية من السنة المقبلة توسعا في خارطة انتشار المرافق العمومية خاصة الخدماتية وتعميمها على المدن الكبرى بالولاية، في إطار فك الحصار على عاصمة الولاية التي لازالت تضم معظم المرافق العمومية ما يشكل صعوبة في الحصول على الوثائق وقضاء الحاجيات الإدارية خاصة بالنسبة لسكان المدن البعيدة والمناطق الجبلية.

خلص تقرير اللجنة الولائية المكلفة بإحصاء الأوعية العقارية إلى وضع مقترحات لاستحداث أقطاب عمرانية عبر عدة بلديات لتحقيق توازن وتثبيت برامج الدولة، الأقطاب العمرانية الجديدة حسب مقترحات اللجنة التي ضمت ممثلين عن البلديات وجامعة جيجل ومهندسين معماريين، يرتقب أن تحتضنها المناطق التي تقع جنوب ولاية جيجل والتي ستساهم في توسيع خارطة انتشار المؤسسات العمومية على مستوى الولاية، ومنطقة بني احمد بقاوس التي تضم أوعية عقارية واسعةوشاغرة حيث تم اختيار مساحة 400 هكتار لاستغلالها في المجال العمراني و 300 هكتار ببلدية العوانة، فيما تم اقتراح مساحة أخرى بالقطب العمراني بالطاهير بمقدار 300 هكتار أيضا، أما شرق الولاية فقد تم اختيار امتداد عمراني لمنطقة اولاد عربي وأسردون لضمهما بمخطط عمراني على مساحة تقدر بـ400 هكتار؛ من جهة أخرى يرتقب أن يكون اقتطاع مساحات شاسعة من المساحات ذات الطابع الغابي والفلاحي قدرت مساحتها الأولية بحوالي هكتار يتم استحداثها لتوطين مؤسسات عمومية وإنجاز سكنات ومرافقخدماتية، وجاء هذا في إطار توسيع المناطق العمرانية في ولاية جيجل التي تشهد نقصا كبيرا في الأوعية العقارية العمرانية بسبب المساحة الشاسعة التي يشغلها قطاعي الفلاحة والغابات، وستمكن هذه المساحات من تحقيق توازن في ولاية جيجل يمكن تسجيل مشاريع عمومية واحتضان التجهيزات العمومية والسكنات والمرافق الخدماتية.

وكانت مصالح الفلاحة منذ أشهر قد شرعت في إعداد مخطط لتحيين الأراضي الفلاحية كما تشمل الجهود على مستوى الولاية وتحيين مخططات باقي القطاعات وهذا قصد توسعة الطابع العمراني للمنشآت العمومية والخاصة والتي لازالت تعيق تقدم التنمية في الولاية، حيث تجد مختلف القطاعات العمومية الخدماتية صعوبة في تسجيل مشاريع جديدة بسبب نقص الأوعية العقارية.

ع.بوفافة