قدم ريان شرقي – لاعب نادي ليون والمنتخب الفرنسي لأقل من 21 سنة – أداءً رائعا في مواجهة منتخب قبرص في تصفيات كأس أمم أوروبا “الأورو” المقبل.
وقاد اللاعب ذو الأصول الجزائرية منتخب فرنسا لأقل من 21 سنة، إلى الفوز بـ9 أهداف نظيفة سجل منها شرقي – النجم الصاعد لنادي ليون – ثنائية وقدم تمريرتين مع المساهمة في الهدف الأول الذي سجله مدافع قبرص ضد مرماه، ليؤكد شرقي أنه أحد أفضل اللاعبين الشباب الصاعدين في أوروبا والعالم.
هذا، ويملك شرقي إمكانات كبيرة تمكنه من حجز مكان في قائمة المنتخب الوطني، لا سيما أنه يلعب بالقدمين اليمنى واليسرى بنفس الكفاءة ويملك القدرة على التسديد من بعيد والتنويع في اللعب كصانع لعب كلاسيكي وكلها صفات غير متوفرة تقريبا في كل اللاعبين الموجودين في المنتخب الوطني الجزائري.
ولن تكون مهمة وليد صادي – رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم “فاف” – وجمال بلماضي، الناخب الوطني، صعبة من أجل إقناع شرقي بمشروع المنتخب الوطني بعد كأس إفريقيا المقبلة، خصوصا أن شرقي يتواجد في وضعية صعبة مع فريقه وتلقى الكثير من الانتقادات من الجانب الفرنسي من مدربين وإعلام ما قد يجعل الأخير يقرر تمثيل المنتخب الوطني والسير على خطى الكثير من اللاعبين الذين اختاروا “الخضر” وفضلوا عدم انتظار منتخب “الديكة” في صورة بوعناني وآيت نوري ولعروسي وعوار وشايبي وغيرهم ممن فضلوا تمثيل “الخضر”.
إيسري. م. ب