أعلن أبو الفضل بعجي – الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني – عن عدم ترشحه رسميا لأمانة الحزب خلال المؤتمر الحادي عشر الذي ستنطلق أشغاله اليوم على مدار ثلاثة أيام، اقتناعا منه بضرورة التداول بعد 03 سنوات ونصف، ترأس فيها أمانة الحزب والتي عرف فيها الحزب ريادته لمختلف الاستحقاقات التي شارك فيها.
وخلال ترؤسه، أول أمس، اجتماعا مع رؤساء اللجان الانتقالية للمحافظات، أبدى أبو الفضل بعجي عدم رغبته في الترشح لمنصب الأمين العام للحزب، حيث أسدى تعليمات تخص سير أشغال المؤتمر 11 للحزب أيام 11، 12 و13 نوفمبر بقاعة المؤتمرات “عبد اللطيف رحال” بالعاصمة، في وقت تشير معلومات من داخل حزب جبهة التحرير الوطني إلى وجود وجوه جديدة أبدت رغبتها في الترشح لهذا المصب أبرزهم والأوفر حظا عبد الكريم بن مبارك – أمين محافظة بوزريعة بالعاصمة – الذي ينحدر من ولاية باتنة ونائب في العهدة التشريعية 2007-2012، وحاليا هو عضو في المجلس الشعبي الولائي للعاصمة. كما أعلن الوزير الأسبق بوجمعة هيشور الترشح للمنصب، وبث هيشور فيديو قصيرا على وسائط التواصل الاجتماعي، قال فيه إنه “يطمح ليكون أمين عام الحزب الأول في البرلمان والمجالس المحلية المنتخبة، مؤكدا أنه “يملك تجربة متواضعة كمناضل في الحزب منذ عام 1966″، وأنه “وفي له ولتاريخه ومناضليه وعلى يقين بأن جبهة التحرير الوطني ستكون لها مكانة مرموقة في مصف الأحزاب المعاصرة، إن هو أخذ زمام قيادتها”. كما كشفت بعض المصادر رغبة السيناتور عن الثلث الرئاسي الوزير الأسبق الهاشمي جيار ترشحه لتولي منصب الأمين العام.
وقد شرعت لجنة تحضير المؤتمر، أمس، في استقبال المندوبين الوافدين من مختلف الولايات في عدة فنادق بالعاصمة وتيبازة، وهم في حيرة من أمرهم حول الوافد الجديد والقادم لتولي منصب الأمين العام للحزب. ووفق قاعدة حدوث المفاجأة تشتت توجهات المندوبين الذين كان جلهم يصبون في وعاء واحد، حيث شهد بهو فندق مازافران بزرالدة حركية وانتشار للمندوبين وكلهم بسؤال واحد من سيكون خليفة لأبو الفضل بعجي.
خنتر ح
