أكد بول بوت مدرب المنتخب الأوغندي الذي يلعب في نفس المجموعة مع المنتخب الجزائري، أن هذا الأخير كشف عن نواياه في تصفيات كأس العالم 2026 مبكرا، بعدما انفرد بصدارة المجموعة السابعة برصيد 6 نقاط من مباراتين، وأوضح التقني صاحب الخبرة الإفريقية الطويلة أنه لم يتمكن من مشاهدة “الخضر” نظرا لانشغالاته مع منتخبه، مشددا في المقابل على أن النتائج المحققة دليل قاطع على قوة “الأفناك”، كما عبر عن تعلقه بالجزائر وإعجابه الشديد بلاعبيها.
وقال بول بوت في تصريحات إعلامية: “أظهر المنتخب الجزائري نواياه منذ البداية، بعد أن نجح في انتصارين متتاليين قاداه إلى صدارة المجموعة بفارق 3 نقاط عن ملاحقيه، بعد التغلب على الصومال وموزمبيق، لقد أكدوا أنهم المرشحون بلا منازع لهذه المجموعة”، وأضاف: “أعلم أن المشوار لا يزال طويلاً ويمكن أن يحدث أي شيء، خاصة مع التغييرات الجارية في مشهد كرة القدم الأفريقية، حيث لم تعد هناك فروق واضحة بين الفرق الكبيرة وتلك التي تعتبر صغيرة على الورق”.
وعن تقييمه لأداء “الخضر”، أفاد بوت: “لم يكن لدي الوقت لمتابعة مباراتي الجزائر بسبب التزاماتي مع المنتخب الأوغندي، لكن وفقًا للتقارير التي تلقيتها، لعب رجال بلماضي مباراة قوية ضد موزمبيق خارج الديار في ظروف صعبة للجزائريين، أنا متأكد من أنهم فازوا بالمباراة بفضل جودة اللاعبين الحاضرين بأسماء مثل رياض محرز”، “يمكن لأي شخص لديه لاعبين بهذه الجودة التغلب على أي فريق، كنت أتوقع أن يواجه المنتخب الجزائري صعوبات في مباراته الثانية بعد نجاح موزمبيق في الفوز على بوتسوانا، لكن خبرتهم سمحت لهم بالفوز في هذه المواجهة الحاسمة”.
وختم المدرب السابق لاتحاد العاصمة تصريحاته قائلا: “المنتخب الجزائري قريب من قلبي بسبب عملي هناك، وأنا أيضًا معجب جدًا بلاعبيها، سواء كانوا أسماء معروفة مثل محرز، فيغولي، ماندي وسليماني، أو الشباب الذين انضموا مؤخرًا إلى الفريق مثل شايبي صاحب الهدف الأول ضد موزمبيق، ناهيك عن مهاجم سان جيلواز، عمورة الذي يقدم عروضاً استثنائية، سواء مع ناديه أو المنتخب الجزائري”.
غازي مروان