شدد والي ولاية تلمسان، يوسف بشلاوي، على رؤساء البلديات بضرورة توزيع الإعانات الريفية، ومتابعة تسيير ورشات المشاريع التنموية لمختلف القطاعات.
خلال خرجته الميدانية التي قادته إلى دائرة بني بوسعيد الحدودية لمعاينته للمشاريع التنموية التي مست قطاع التكوين المهني والتمهين، والتربية والتعليم، والسكن، والموارد المائية، والأشغال العمومية بالإضافة إلى مجال الاستثمار المحلي ببلديتي سيدي مجاهد وبني بوسعيد، أين قرر الوالي من خلال توجيه إعذار لرؤساء البلديات الذين تقاعسوا في توزيع إعانات السكن الريفي بسحبها منهم ومنحها لبلديات أخرى؛ باعتبار أن هذا النوع من السكنات أهم مطلب لسكان بلديات الولاية، الذين يفضلون هذه الصيغة السكنية من أجل استقرار السكان في مناطقهم؛ كما عرضت من جهتها، لجنة التعمير والسكن بالمجلس الشعبي الولائي، خلال الدورة العادية الثانية للسنة الجارية 2023، تقريرا مفصلا حول وضعية ملف إعانات السكن الريفي بالولاية، حيث استفادت هذه الأخيرة كغيرها من ولايات الوطن، من حصة معتبرة من هذه الإعانات بصيغتيها الريفي المجمع والمتفرق؛ حيث تم التطرق لمدى استهلاك الإعانات المقدمة من قبل الدولة في إطار دعم السكن الريفي، ولمختلف العراقيل والإشكاليات المتعلقة بهذا الملف.
وقد استفادت الولاية إلى غاية 31 ماي المنصرم من حصة الأسد قدرت بـ 53948 سكنا ريفيا، منها 46608 بصيغة السكن الريفي المتفرق، و7340 بصيغة السكن الريفي المجمع، فيما قُدرت الحصة المنتهية منها بـ 48076 حصة، مع تسجيل 3087 حصة في طور الإنجاز، و2785 حصة لم تنطلق أشغالها لأسباب مختلفة؛ فيما شدد المسؤول الأول على رأس الهيئة التنفيذية، خلال خرجاته الميدانية ضرورة متابعة ومرافقة المشاريع التنموية لمختلف القطاعات من قبل رؤساء الدوائر والمنتخبين، خاصة ما تعلق بتسيير ورشات إنجاز مختلف مشاريع القطاعات، خاصة منها المسجلة على مستوى ميزانية الدولة بمجرد انطلاق أشغالها بدلا من مديرية التجهيزات العمومية؛ قصد الوقوف على مدى احترام آجال الإنجاز والمواصفات التقنية للمشاريع وتحسين الخدمة العمومية، وكذا ترقية المرفق العام، إلى جانب دفع العراقيل والصعوبات المسجلة، وتحسين أساليب التسيير المحلي.
ق.م