محمد أدار (رئيس فرع كرة السلة في دار البيضاء): “فريقنا يعيش وضعية صعبة بسبب سوء التسيير الإداري”
الـريـاضـة

 محمد أدار (رئيس فرع كرة السلة في دار البيضاء): “فريقنا يعيش وضعية صعبة بسبب سوء التسيير الإداري”

تلقى فريق الشباب الرياضي للدار البيضاء لكرة السلة هزيمة قاسية، أمام فريق الرويبة بنتيجة 6 مقابل 34، وهذا في إطار الجولة الرابعة من البطولة الوطنية لكرة السلة.
وأرجع محمد أدار – رئيس فرع كرة السلة في دار البيضاء – السبب للمشاكل العديدة التي يعاني منها الفريق، وقال في تصريحات خص بها جريدة “السلام اليوم”: “الوضعية التي يعيشها الفريق معقدة جدا، ولا يتعلق الأمر بالمشكل المالي فقط، الفريق يعاني من مشكل التسيير الإداري أيضا”.

“المادة 15 تمنع الرئيس الحالي من تولي هذا المنصب”

وأوضح أدار أن رئيس الجمعية الحالي يعتبر رئيسا سابقا للجمعية العامة للفريق، وقد استطاع بشكل غير مفهوم العودة لرئاسة الفريق رغم أنه استقال في عام 2015 وقال: “الرئيس الحالي لا يعتبر عضوا في الجمعية العامة ولا نعلم الطريقة التي عاد بها ولكنه تمكن من العودة لرئاسة الفريق بالرغم من أنه أمر ممنوع، وهذا وفقا للمادة 15 من قانون الأساسي والتي تمنعه من تولي نفس المنصب في الجمعية العامة والذي يقول: (كل رئيس مستقيل من منصبه ولم يُتم عهدة كاملة، يمنع من أن يكون عضوا في الجمعية العامة)”.

“الانتقام من الفريق هو هدف الرئيس الحالي”

وكشف أدار أن الرئيس الحالي يسعى إلى تحطيم الفريق وهذا انتقاما منهم لأنهم لم يتقبلوا عودته وطالبوا بتنحيته، وقال: “نحن كأطراف قمنا بتقديم طعن والذي هو من حقوقنا بصفتنا أعضاء جمعية عامة، وبسبب الطعن اليوم هذا الشخص يحاول الانتقام من خلال تحطيم الفريق”، مضيفا: “الموسم الماضي مثلا قمنا بتسيير الفريق من أموالنا الخاصة، بعدها كانت هناك مداخيل للفريق ولكنه لم يعطينا الأموال الخاصة بالفريق، اليوم لا يملك الفريق كرة”.

“بالتعاون مع بلديتنا وفرنا قاعة تدريبات”

وفيما يخص التدريبات، أشار أدار إلى أن تعاونهم مع البلدية مكنهم من توفير قاعة للتدرب، لكنه أوضح أن هناك تحديات تتعلق بالنقل والعتاد الخاص بالتدريبات، وقال: “بخصوص قاعات التدريب الحمد لله بلديتنا ساعدتنا في هذا الأمر، قامت بتعديلها بطريقة رائعة، ولم يتبق الكثير لها لتفتح، وبفضل الجهود ومساعدة رئيس البلدية تحصلنا على قاعة تدريبات في الحراش، ولكن يبقى هناك مشكل التنقل الذي يتطلب وسيلة نقل، بالإضافة إلى العتاد الخاص بالتدريبات، ولكن هذا الشخص حرمنا من كل شيء”.

“نحن دون مدرب منذ بداية الموسم”

هذا، وحمّل أدار مسؤولية رحيل للمدرب للرئيس العائد إلى منصبه، واستطرد: “حتى المدرب بالريش الذي استقدمناه يمكن القول إنه قام بطرده، لهذا فالفريق دون مدرب منذ بداية البطولة، وفضلنا المشاركة في البطولة حتى دون مدرب أفضل من الخسارة على البساط”، مضيفا: “هذا الشخص وصل به الأمر إلى تسريح بعض اللاعبين الذين كانوا إضافة للفريق، دون حتى إخبارنا أو التشاور معنا”.

“قدمنا طعنا للوزارة لكن دون جدوى”

وأعلن أدار عن تقديم طعن لمديرية الشباب والرياضة مع توفير جميع الوثائق التي تؤكد أن رئيس الجمعية ليس عضوا في الجمعية العامة، وقال: “لدينا كل الوثائق التي تثبت أن هذا الشخص ليس عضوا في الجمعية العامة، وقدمنا طعنا لمديرية الشباب والرياضة، تم الاستماع لنا ولكل الأمور التي نعاني منها، وتم إنصافنا من خلال إرسالها لمديرية الشباب والرياضة لتنحية هذا الشخص، لكن مدير الشباب والرياضة لم يطبقه بحجة أنه يتعرض لضغوط من الولاية”.

“القوانين لم تطبق وهذا الشخص يعمل وحده”

وعبّر أدار في ختام تصريحاته عن استيائه العميق بسبب عدم تطبيق القوانين الخاصة بالمكتب التنفيذي للجمعية العام وقال: “لو كانت القوانين تطبق لما وصلنا إلى هذا الأمر، هو يقوم بتسيير الفريق كأنها شركته الخاصة، ولا يعمل وفقا للقوانين المعمول بها في القانون الأساسي، لأن حسب القوانين المكتب التنفيذي للجمعية العامة يتكوّن من الرئيس ومسؤولي الفروع بالإضافة إلى انتخاب ثلاثة أو أربعة أشخاص. هذا الشخص يعمل وحده ولا يعمل حتى في مكتب بشكل محترم، في كل مرة نرسل له لعقد اجتماعات وغير ذلك إلا أنه لا يجيب”، مضيفا: “وأغرب ما حدث مؤخرا، هو دفع الملف المالي والمصادقة عليه دون جلسة، لأنه لدفع الملف المالي يجب أولا مصادقة أعضاء الجمعية العامة في جلستها العادية على تقريري الحصيلتين الأدبية والمالية لعام، لكن نحن لم نعقد جلسة للمصادقة عليه حتى يدفعه”.
نور الهدى فليح