استعرض سمير شعابنة – النائب السابق عن الجالية الجزائرية – تفاصيل مشروع لتنظيم مناسك العمرة للمغتربين الجزائريين في الخارج، انطلاقا من الجزائر. وفي بث مباشر على صفحته بالفايسبوك، أوضح شعابنة أن المشروع يوفر الكثير من المزايا أهمها الفرق في السعر. وذكر النائب السابق عن الجالية، أن المغتربين في فرنسا يضطرون إلى دفع مبالغ تتراوح بين 2000 و3000 أورو لأداء مناسك العمرة. واقترح هذا المشروع من طرف إحدى وكالات السفر، ويسمح – وفق تصريحات سمير شعابنة – بتقليص السعر إلى 800 أو 900 أورو فقط. وسيستفيد المعنيون من تذاكر سفر من فرنسا إلى الجزائر إلى البقاع القدسة، كما سيستفيدون من عطلة في الجزائر لزيارة أقاربهم وكذا أداء مناسك العمرة. كما سيسمح هذا المشروع للمغتربين بالذهاب لأداء العمرة رفقة أقاربهم بكل سهولة، حيث أن تنقل الأقارب إلى فرنسا للتوجه إلى البقاع المقدسة، يتطلب حصولهم على تأشيرة لدخول الأراضي الفرنسية. وحسبما أكده سمير شعابنة، فإن المشروع يوفر تنظيم عمرة بكل رفاهية وبأسعار منخفضة جدا مقارنة مع سعرها في الخارج، إضافة إلى الإقامة بفندق 5 نجوم، وتوفر عدة خدمات كالإطعام والارشاد والتوجيه وغيرها، مشيرا إلى أن مشروعه هو إنساني أكثر منه تجاري.
شيماء. س
