مصلحة علم الأوبئة بسعيدة تسجل أزيد من 400 حالة سرطان
وطني

مصلحة علم الأوبئة بسعيدة تسجل أزيد من 400 حالة سرطان

كشف الدكتور محمد حزاب، مختص في الأمراض السرطانية بمستشفى أحمد مدغري، في تصريح إعلامي أن ولاية سعيدة سجلت السنة الماضية، أزيد من 400 حالة سرطان منها 129 حالة تخص السرطان الثدي، منذ شهر جانفي لغاية شهر ماي الماضي.

سجلت مصالح علم الأوبئة للقطاع الصحي، 300 حالة سرطان منها أزيد من 90 حالة سرطان الثدي، تأتي في مقدمتها، سرطان القولون والمستقيم؛ من جهته، كشف الدكتور فرطوط، أخصائي في أمراض النساء والتوليد، أن خطورة داء سرطان الثدي يعد من التغييرات الفيزيولوجية التي تتعرض لها الخلايا، وكذا الاختلالات التي تصاحب مراحل تطور الداء، إضافة إلى العوامل المؤثرة في انتشاره، مشددا في هذا الخصوص على ضرورة مراقبة المرأة لنفسها، خاصة الثديين الذين قد يطرأ عليهما تغير في اللون قد يقارب البنفسجي، إضافة إلى وجود كتل غير طبيعية قد تكون مصحوبة ببعض الإفرازات، وهو ما يتطلب التقرب فورا إلى أقرب مصحة أو طبيب مختص من أجل إجراء الكشف المبكر الذي يعد السبيل الأمثل في ارتفاع نسب الشفاء، مبرزا المتحدث في هذا الشأن على أهمية توعية المرأة وتحسيسها وعدم إبدائها تخوفا وقلقا في حال شكها الذي قد يؤدي إلى التكتم والعيش وسط هاجس الإصابة بالداء، الذي قد ينعكس سلبا على حياتها النفسية والصحية جراء تأخر إجراء الفحوصات والكشف، موضحا أن الكثير من الحالات تسببت بنفسها في تطور السرطان، وبلوغه مراحل متأخرة يصعب علاجها بسرعة، قبل أن يصل الأمر إلى إجراء عمليات استئصال الثدي.

وجاء تحسيس الأطباء الأخصائيين في الأمراض السرطانية لفائدة النساء من خلال الحملات التوعية المتواصلة عبر المؤسسات الصحية بولاية سعيدة التي تدخل في إطار البرنامج “الشهري الوردي” للوقاية من السرطان الثدي لحث العنصر النسوي على التشخيص المبكر وكيفية معرفة أعراض هذا الداء الخبيث والطرق الواجب إتباعها.

فاطمي.م