آلية لتأمين مضخة الأنسولين وجهاز قياس السكر للأطفال مطلب الأولياء
حوارات

آلية لتأمين مضخة الأنسولين وجهاز قياس السكر للأطفال مطلب الأولياء

قامت مؤخرا الدكتورة طيب بوجمعة كريمة رئيسة جمعية إرادة وأمل للأطفال المصابين بداء السكري الكائنة ببني صاف بولاية عين تموشنت بمراسلة وزير العمل والتشغيل والتضامن الاجتماعي مطالبة إياه بالتدخل لوضع آلية أو صيغة من أجل تأمين مضخة الأنسولين وجهاز قياس السكر بدون الوخز للأطفال المصابين بداء السكري من النوع الأول الذي يعالج بالأنسولين، نظرا إلى حجم المعاناة التي يتكبدها الأولياء لمراقبة ومرافقة أبنائهم المرضى.

الطلب ناتج عقب العديد من الندوات واللقاءات الإعلامية التي نظمتها الجمعية، أين تم طرح حجم المعاناة التي يعيشها الأولياء والأطفال المصابين بداء السكري بسبب اضطرارهم إلى قياس معدل السكري في الدم بصورة دورية لمراقبته وتعديله وهي المسؤولية التي تُلقى على عاتق الأولياء التي تُحول إلى عبء يتطلب منهم التفرغ الكامل للقيام بهذه العملية الروتنية.

من جهة أخرى، بات من الضروري أن يكون لكل أولياء طفل مصاب التأمين من أجل جعل الطفل يعتمد على نفسه في قياس معدل السكري لديه ولا يحتاج إلى مرافق، هذه الخدمة التي تعتبر غاية في الأهمية بالنسبة لهذه الفئة. كما أنها تجنبه حتى الشعور بالإحراج كونه يضطر في كل مرة إلى مغادرة قسمه من أجل قياس معدل السكري في دمه. فيما أكدت رئيسة الجمعية أن المشكل بالنسبة لمضخة الأنسولين وجهاز قياس السكر بدون الوخز لا يطرح بالنسبة للفئة غير المؤمنة اجتماعيا، والتي تجد نفسها عاجزة على شرائها بسبب غلاء ثمنها بل حتى للفئة المؤمنة كون هذه الأجهزة الطبية تعتبر غير معوضة للأسف في وقت يعرف فيه هذا الداء انتشارا كبيرا وسط الأطفال خاصة المتمدرسين منهم.

حسين بونة