شرعت تشكيلة شبيبة تيارت في استعداداتها للموسم الجديد الذي ستخوضه في بطولة الجهة الغربية من القسم الثاني، حيث نزل معظم اللاعبين إلى الميدان وباشروا استعداداتهم التي انطلقت متأخرة بسبب المشاكل التي شهدها بيت “الزرقا”. فبعد الغموض الذي خيّم على المستقبل الإداري منذ استقالة الرئيس السابق مراد آيت مولود، فإن السلطات المحلية تدخلت لإنقاذ الموقف من خلال مساهمتها في تشكيل لجنة تسيير مؤقتة بقيادة الوضاحي العربي، ما جعل الأمور تعود إلى نصابها قبل الاتفاق مع المدرب المخضرم عز الدين آيت جودي، الذي لم يستغرق الكثير من الوقت لكي يمنح موافقته بعد إعجابه بمشروع الإدارة الجديدة، ما جعله يباشر مهامه بشكل رسمي من خلال إشرافه على الحصص التدريبية التي أجريت خلال الأيام الماضية بملعب قايد أحمد.
وعبّرت إدارة الشبيبة عن طموحاتها الكبيرة في الموسم التي ستضع فيه الصعود هدفا رئيسيا، مثلما أكده رئيس مكتب التسيير المؤقت العربي الوضاحي الذي اعتبر أن المهمة لن تكون سهلة وعلى الجميع الصبر على الفريق، بالنظر إلى التأخر الكبير في التحضيرات، فالكل يعرف بأن هذا التأخير سيكون له عواقب على تحضيرات التشكيلة، وبأنه ليس من السهل بناء فريق كبير يلعب على الصعود في ظرف زمني قصير.
إسحاق. ص