دعت التنسيقية الوطنية لأساتذة العلوم الإسلامية، إلى رفع معامل المادة وحجمها الساعي، وتكليف أساتذة التخصص بتدريسها لتلاميذ الطور المتوسط.
وهاجمت التنسيقية، في بيان لها، وزيرة التربية الوطنية السابقة نورية بن غبريط، مشيرة إلى أنها لم تدخر جهدا في تقزيم كل ما له صلة بعمق هذا المجتمع ودينة وتاريخه، مواصلة بذلك في ما بذلته لجنة بن زاغو حين أقرت حذف شعبة العلوم الإسلامية من التعليم الثانوي. وأكدت التنسيقية أنها تتابع بكل اهتمام واقع مواد الهوية الوطنية وعلى رأسها العلوم الإسلامية، وما تم بحقها في محاولة تقزيم وتوصيات بحذفها من الطور الثانوي لتكون الخطوة الأولى بعدم امتحانها في الاختبارات الرسمية وصولا إلى مقترح تعويضها بمادة التربية الأخلاقية. ويطالب التنظيم ذاته، المنضوي تحت لواء المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية، بمعاملة مادة العلوم الإسلامية ومواد الهوية على قدم المساواة مع الشعبة الجديدة الخاصة بالفن. وخاطبت المسؤولين وفعاليات المجتمع المدني، مذكرة بضرورة تحمل مسؤوليتها، خاصة المؤسسات الفاعلة والمكلفة بالحفاظ على هوية المجتمع ومرجعيته الوطنية على رأسها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين. وأكدت تنسيقية أساتذة العلوم الإسلامية، أنها تلقت التزاما من وزير التربية الوطنية بالتكفل بالملف واعتماد إصلاحات وفق المرجعية الدينية والوطنية والتاريخية، مع إرجاع الساعة المحذوفة لجذع مشترك علمي في مادة العلوم الإسلامية، بالإضافة إلى تعزيز حجم تدريسها والرفع من قيمتها وإسنادها لأساتذة متخصصين في المتوسط.
هارون.ر