أسدى والي ولاية قسنطينة عبد الخالق صيودة، جملة من التعليمات أهمها، إحصاء الأسواق الجوارية المهملة، وتحويلها إلى قاعات للرياضة لفائدة الشباب، وتخصيص غلاف مالي لتجسيد عمليات القضاء على آثار التقلبات الجوية.
على هامش الاجتماع التنفيذي للولاية، أكد على مختلف المسؤولين، ضرورة متابعة السجلات، التي تحوي شكاوى واقتراحات المواطنين والرد عليها خلال الآجال المحددة، وذلك مواكبة للتعليمات والأهمية التي توليها السلطات العليا في البلاد لانشغالات المواطن، وذلك بهدف استرجاع الثقة بين المواطن وإدارته والتصدي لكل أشكال البيروقراطية ووضع انشغال المواطن في صلب الاهتمامات، بالنسبة للمخططات البلدية للتنمية والتي تضم برامج تنموية مسجلة منذ عدة سنوات، وصلت نسبة الاستهلاك إلى 99 بالمئة منها 21 عملية منتهية من أصل 31 عملية و10 في طور الإنجاز تم تدارسها حيث تم ضبط وضعية العديد منها.
ضمن دعم التنمية الاقتصادية تم غلق 92 عملية
وفي إطار برنامج دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية للجماعات المحلية لسنة 2023، للعمليات المسجلة، يعرف البرنامج تقدما هاما بحيث أغلقت أغلب البلديات برنامجها التنموي، من خلال غلق 92 عملية ونسبة استهلاك الاعتمادات المالية فيما لا تزال 14 عملية طور الإنجاز تم تدارسها حالة بحالة وتقييم وضعية تقدمها لاستلامها وغلقها في أقرب الآجال، أين أمر الوالي المؤسسة العمومية للإنارة بإتمام الأشغال ببعض الأحياء على غرار النعجة الصغيرة في غضون أسبوع، وتحديد آجال إنجاز العمليات المندرجة ضمن هذا البرنامج بـ3 أشهر خلال البرنامج المقبل بعنوان سنة 2024 من أجل تجسيد هاته المشاريع في أقصر مدة لفائدة المواطن، كما شدد على استغلال الاعتمادات المالية المتبقية لتجسيد مشاريع جوارية تخص تهيئة حي القصبة بالمدينة العتيقة، تنجزها مديرية التعمير وتهيئة الطرقات لبلديتي قسنطينة والخروب من قبل مديرية الأشغال العمومية بصفة استعجالية.
كما تم أيضا عرض مختلف الوضعيات المتعلقة بالربط بشبكات الكهرباء والغاز قدمها مدير الطاقة، حيث تعتبر الولاية رائدة في مجال الربط بالكهرباء والغاز، حيث أن إنتاج الكهرباء يفوق بأضعاف الاستهلاك ما يترجم الجهود الكبيرة لاستثمارات الدولة في هذا المجال، وقد قدرت نسبة الربط بالكهرباء على مستوى الولاية 98، أين أسدى تعليمات للقطاعات الفاعلة بغية حل المشاكل العالقة الأمر الذي من شأنه الرفع من نسبة التزود والربط بالكهرباء والغاز على مستوى الولاية، وخاصة بالمناطق التي تعاني نقصا في التزود بهذه المواد الحيوية على غرار حي بشتارزي، برج السمار، حي النعجة الصغيرة، بني مستينة، عين قصيبة، أولاد نية، حي طيوش مسعود، الزعروة، سايبي السايح وحي جعفارو.
ق.م