قادة الاحتلال الصهيوني يتلقون ضربات موجعة من رجال المقاومة تارة في ساحات المواجهة والاشتباك وصفعات قوية ومؤلمة من الأبطال البواسل الصناديد القابعين خلف قضبان سجون الاحتلال الصهيوني وزنازينه المظلمة. وإقدام هؤلاء الأبطال جنرالات الصبر والصمود والثبات على تحرير أنفسهم من براثن سجون الاحتلال يعد انتصارا عظيما ويسجل لهم في أروع صفحات التاريخ المشرفة على جبروت الاحتلال الذي جن جنونه ومَرَّغَ أَنْفَهُ في التراب، وجعلوا قادة الاحتلال أمام فشل استخباراتي وأمني كبير ليعريهم ويفضح يزيف الهالة الأمنية التي رسمها حول قوته وقدراته الأمنية والاستخبارية والعسكرية ويعترف على الملأ رغم أنفه أن تحرر الأسرى الستة الفلسطينيين من معتقل جلبوع يعد إخفاقا مدويا وتحدي للمنظومة الأمنية الصهيونية