إدارة “السيسكاوة” تصر على مدرب تونسي وتوجه انظارها لخالد بن يحي
الـريـاضـة الاولى

إدارة “السيسكاوة” تصر على مدرب تونسي وتوجه انظارها لخالد بن يحي

دخلت إدارة اتحاد خنشلة في مفاوضات، مع خالد بن يحي المدرب التونسي الآخر، والذي سبق له العمل مدرب تونسي اخر سبق له العمل مع فريق مولودية الجزائر، ومن المنتظر جدا أن يمنحهم قراره النهائي في اليومين المقبلين. وكانت إدارة الفريق، قد تراجعت عن التعاقد مع المدربين التونسين قيس اليعقوبي، وكذا يامن الزلفاني، بسبب المطالب المالية المرتفعة، وكذا عدم الاتفاق على بعض التفاصيل على غرار أجور المساعدين.

وتجدر الإشارة إلى أن مجلس الإدارة، أخذ على عاتقه مسؤولية مفاوضة المدربين حاليا، بما أن المدير العام بوكرومة قرر أخذ قسط من الراحة، ويستعد للسفر خارج الوطن خلال الساعات القادمة، مثلما أكده للطاقم المسير الذي سيتولى كافة الأمور، على ان يبقى في تواصل معهم وعلى دراية بكل كبيرة وصغيرة.

في السياق ذاته وبخصوص عملية الانتدابات، فإن مجلس الإدارة قرر التزام الصمت الى حين اتضاح الرؤيا، بخصوص العارضة الفنية حيث تبقى الآمال معلقة على ضمان مدرب كفؤ، تمنح له البطاقة البيضاء في اختيار نوعية اللاعبين الذين يريد العمل معهم، وهذا من أجل وضعه في ظروف ملائمة، تجعله أول من يتحمل مسؤولية النتائج مستقبلا، وإذا تم الاتفاق مع بن يحيى فإن ذلك يعتبر نقطة إضافية، بما أن له نظرة مسبقة عن البطولة الوطنية واللاعبين، قد تسهل أكثر من مسؤولية الإدارة.

من جهة أخرى يدرك مسؤولي اتحاد خنشلة، بأن قرارات لجنة المنازعات، من شأنها أن تتيح للنادي فرصة التعاقد مع بعض العناصر التي بإمكانها تقديم يد العون، وهو ما جعلها تتريث نوعا ما الى حين ظهور بعض الأوراق القادرة على منح الإضافة المرجوة للسيسكاوة، خاصة وأن الآمال معلقة على بناء فريق تنافسي، يكون قادر على ضمان أفضل النتائج خاصة وأن الإرادة موجودة من أجل جعل النادي ضمن كوكبة المقدمة.

يذكر أن الجماهير، جديد الفريق على أحر من الجمر، خاصة وأن هناك من قرر الرحيل عن النادي، عبر لجنة المنازعات في صورة حداد وعايب وحتى زايدي وزياد.

هشام رماش