توصلت إدارة مولودية وهران لاتفاق مع المهاجم مطراني زوبير بخصوص مستحقاته المالية العالقة في عهد الرئيسين السابقين محياوي وجباري، وذلك بعد جلسة مفاوضات ثانية عقب تلك الأولى التي انتهت إلى طريق مسدود بسبب رفض لاعب أولمبي المدية سابقا التنازل عن مستحقاته القديمة، لتنجح بذلك إدارة الرئيس غوماري شكيب في إزالة الغموض في هذه القضية والتي أثارت مؤخرا جدلا واسعا يسبب بعض الإشاعات المروجة.
أبدى المهاجم مطراني تذمره من الإشاعات التي روجت بخصوص ما حدث بينه وبين الإدارة وقال: “لقد تفاجأت للإشاعات التي روجت والتي تمس بي كلاعب وكذا النادي، الإدارة كانت متفهمة لأبعد حدود ووجدنا أرضية اتفاق في نهاية المطاف الحوار بيني وبين مجلس الإدارة شجعني على قبول كل الاحتمالات. أنا ابن وهران والمولودية ومن غير المقبول أن لا أساعد فريقي رغم الظلم الذي تعرضت له سابقا، لا يفوتني أن اشكر أعضاء مجلس الإدارة على احترافيتهم في التعامل معي ومع كل اللاعبين. وتحدث عضو مجلس إدارة مولودية وهران بلبشير فيصل عن قضية اللاعب مطراني ومفاوضات الإدارة معه عندما قال: “حتى يكون الجميع في الصورة فإنه لم تكن هناك أصلا قضية إسمها مطراني حتى يعتذر اللاعب للمجلس. لقد كانت هناك مفاوضات مع مطراني حول قضية مستحقاته التي يدين بها. لم تتوصل لاتفاق في الجلسة الأولى من المفاوضات واستدعينا اللاعب مرة ثانية ولبى الدعوة دون تردد وكان هناك توافق في وجهات النظر، فاللاعب مشكور على هذه المبادرة لمصلحة الفريق ولكن هناك تسريبات خاطئة في محاولة لتغليط الرأي العام وهو ما لا تتقبله.”
وبعد حل مشكلها مع مطراني، حولت إدارة المولودية أنظارها صوب المهاجمين غرتيل ونقاش، على أمل التفاوض معهما بخصوص تخفيض ديونهما العالقة مقابل تسديد الجزء المتبقي، كما ينتظر أن تشمل المفاوضات جميع اللاعبين الذين كسبوا قضاياهم على مستوى لجنة فض المنازعات.
إسحاق.ص