لم تتحدد وجهة ماكسويل باكوه اللاعب الغاني لاتحاد خنشلة، والذي يبقى مطلبا للعديد من الأندية المحلية والأجنبية، بعد المستوى الكبير الذي ظهر به الموسم الماضي مع الفريق في أول موسم له في الرابطة المحترفة الأولى.
وبعد فشل صفقة انتقاله إلى شبيبة القبائل، بسبب عدم توصل إداراتي الفريقين إلى اتفاق نهائي بخصوص الشق المالي، إذ عرضت الإدارة القبائلية 3 ملايير سنتيم مقابل ورقة تسريح الغاني، دخلت إدارة وفاق سطيف في مفاوضات مع وليد بوكرومة رئيس اتحاد خنشلة، والذي اشترط ما لا يقل عن 5 ملايير سنتيم مقابل تسريح اللاعب للفريق الذي يريد خدماته، إلا أن مسؤولي الوفاق رفضوا الشرط وطلبوا من مسؤولي الاتحاد تخفيض المبلغ، فيما لم تحدد مصادرنا قيمة العرض الذي قدمته الإدارة السطايفية.
وفي انتظار اتضاح الرؤية، توحي كل المؤشرات إلى أن باكوه لن يواصل مع اتحاد خنشلة لموسم آخر، خاصة أن إدارة الفريق تريد استغلال الطلب المتزايد على اللاعب للاستفادة ماديا من هذه الصفقة التي قد تعود بالفائدة على الفريق، والذي يعاني من ضائقة مالية صعبة وقيمة تحويل باكوه قد تسمح للإدارة بتسيير المرحلة الأولى من الموسم الكروي الجديد.
ف. شرف