إستراتيجية واسعة للقضاء على أزمة المياه الصالحة للشرب بباتنة
وطني

إستراتيجية واسعة للقضاء على أزمة المياه الصالحة للشرب بباتنة

شرعت، مصالح الموارد المائية بعاصمة الاوراس باتنة، قصد تدارك أزمة المياه الصالحة للشرب للساكنة وكذا مياه السقي الفلاحي بوضع إستراتيجية واضحة المعالم وتنفيذ طلبات المواطنين والفلاحين على حد السواء، أين تم خلال هته السنة الجارية حفر 50 منقبا لتزويد الساكنة بالمياه الصالحة للشرب وحفر 3 ألاف بئر لدعم السقي الفلاحي.

أكد مدير الموارد المائية بالولاية، جودي كريم، أنه تم تسجيل عدة عمليات في إطار مخططات البلدية للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وكذا صندوق الضمان والتضامن للجماعات المحلية، وقد جاءت العملية كحل بديل في استغلال الآبار التي كانت مستغلة من قبل وحدة مؤسسة الجزائرية للمياه، حيث تم تسجيل عمليات لاستغلال المياه الجوفية على مستوى البلديات المنتشرة عبر التراب الولائي، لإعادة الاعتبار لهذه النقاط المائية، حيث يرتقب أن ترتفع نسبة الاستغلال من مصادر المياه الجوفية، قصد تعويض المياه السطحية غير المستغلة وغير المتحكم فيها.

وفي سياق ذي صلة، اقترحت مديرية الموارد المائية بالولاية، دراسة قصد ربط وتموين البلديات التي يوجد فيها شح في المياه، فضلا عن إنجاز خزانات مياه جديدة تعمل على ادخار كميات من المياه الجوفية واستعمالها في وقت الحاجة، حيث أن هذا الإجراء يخص البلديات التي لا تتزود من مياه سد كدية لمدور الذي انتعش منسوب المياه فيه في الأمطار الأخيرة بعدما سجل تساقط كميات وصلت إلى 60 ملم ماسمح بتعزز مخزونه من المياه السطحية؛ وضمن، المشاريع التنموية التي تعززت بها الولاية لتزويد الساكنة بالمياه الصالحة للشرب، المشروع الوطني الذي وافقت السلطات العُليا في الدولة عليه، والذي من شأنه القضاء نهائيا على أزمة التزود بالمياه الصالحة للشرب، عبر سد بني هارون بولاية ميلة مرورا بمحطة الضخ بعين كرشة بولاية أم البواقي وسد كدية لمدور بباتنة، وذلك بتخصيص أكثر من 2500 مليار سنتيم، سيتم فيها إعادة انجاز قناة نقل المياه الشروب على مسافة 19 كلم.

عرعار عثمان