أوضحت نجيبة جيلالي أن المرحلة الأولى من مشروع “التخلص التدريجي بالجزائر من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون حققت نتائج عملية معتبرة، إذ سمحت بتقليص استخدام المواد المستنفدة لطبقة الأوزون بنسبة 5ر67 بالمائة مع مطلع العام الجاري.
وأكدت الوزيرة خلال إشرافها أمس على إطلاق المرحلة الثانية من مشروع خطة تسيير التخلص التدريجي من المواد المستنفدة لطبقة الأوزون أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف الفاعلين، من خلال تبني مقاربة تشاركية وإدماجية تقوم على الاستثمار في رأس المال البشري وتحفيز الابتكار بما يدعم التحول نحو اقتصاد بيئي مستدام بهدف إنجاح تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع.
وأضافت الوزيرة أنه سيتم إنشاء لجنة توجيهية مشتركة بين الوزارات المعنية، تقودها وزارة البيئة وجودة الحياة، لضمان المتابعة الفعلية لمختلف المؤسسات التي لها صلة مباشرة بتسيير ومراقبة المواد المستنفدة للأوزون.
وتتضمن المرحلة الثانية من المشروع الذي ينفذ بالشراكة بين وزارة البيئة وجود الحياة والمكتب الوطني للأوزون ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية “اليونيدو” والتي التي ستمتد إلى غاية 2030، عدة أنشطة من بينها تزويد مصالح الجمارك بـ 20 جهازا إضافي لرصد غازات التبريد، وإنشاء مركز امتياز للتكوين في مهن التبريد مزود بـ5 وحدات تجريبية، وغيرها.
من جهتها، أبرزت ممثلة منظمة اليونيدو، أهمية هذا المشروع، مشيرة إلى استعداد المنظمة الأممية لمرافقة الجزائر في مشاريع أخرى في إطار الجهود الدولية لحماية البيئة.
ش.ب