إستبشر ساكنة ولاية جيجل، منذ الشهر الماضي، بعودة الأشغال إلى منفذ الطريق السيار الذي يربط ميناء جن – جن بالطريق السيار شرق – غرب، وتنصيب الورشات بعد عودة الشريك الإيطالي وباقي الشركات المناولة التي قامت بوضع العتاد والتجهيزات واستعادة اليد العاملة التي تم تسريحها سابقا.
عرف المشروع عدة عراقيل منها المتعلقة بالتضاريس وعدم توافق الدراسات مع طبيعة المشروع قبل أن يصطدم بمشاكل مع الشركاء الأجانب التي تطالب بصب مستحقاتها التي كانت عالقة مع الشريك الجزائري السابق وتسببت الوضعية في تسريح مئات العمال لغاية توقف الأشغال، كما شهد من الناحية التقنية عدة مشاريع فقد بلغ عدد التعديلات التي مسها المشروع من الناحية التقنية والمالية 10 تعديلات تم استصدارها في ملاحق؛ إلى أن استقرت المفاوضات على قرار باستكمال المشروع الحيوي، حيث عادت الأشغال إلى الورشات على مستوى الطرق والمنشآت الفنية من جسور ومحولات ويرتقب أن يتم تسليم الشطر الأول منتصف السنة القادمة، فيما تبلغ آجال تسليم المشروع ستة وثلاثين شهرا لاستكمال النسبة المتبقية من الأشغال حسب آخر تصريح لوزير الأشغال العمومية لخضر رخروخ الذي أكد أن المهلة المحددة تبدأ من تاريخ انطلاق الأشغال.
ع.بوفافة