إعادة تهيئة بحيرة الرغاية وحظيرة واد السمار بالعاصمة
وطني

إعادة تهيئة بحيرة الرغاية وحظيرة واد السمار بالعاصمة

أسدى المسؤول الأول على رأس الهيئة التنفيذية بالعاصمة، محمد عبد النور رابحي، على ضرورة الإسراع في المشاريع المنجزة فوق إقليم الولاية، التي تم الانطلاق في تجسيدها سيما منها التابعة للمخطط الأخضر ضمن النظرة الإستراتيجية لتطوير وعصرنة العاصمة، خاصة ماتعلق ببحيرة الرغاية وحظيرة واد السمار.

استهل المسؤول الأول زيارته بالتوجه إلى بحيرة الرغاية، أين إستمع إلى تقديم عروض مختلفة من طرف مدير الموارد المائية، تخص عملية إنجاز أحواض مائية، لتجميع المياه المستعملة الموجودة في واد الرغاية، قصد رفعها وتحويلها إلى محطة التصفية، لاستغلالها فيما بعد في السقي الأوتوماتيكي للمساحات الخضراء، كما وقف على أشغال إنجاز جدار الإحاطة على مستوى البحيرة للمحافظة على هذه المحمية الطبيعية، وعرض آخر من طرف مديرة البيئة تضمن حصيلة عمل لجنة مراقبة المؤسسات المصنفة التي تقوم بصب نفاياتها الصناعية بواد الرغاية.

وخلال الزيارة أسدى تعليمات على ضرورة تكثيف الخرجات الرقابية للحد من التلوث الذي تسببه مخلفات المؤسسات الصناعية، واتخاذ الإجراءات الردعية ضد المخالفين وفق التشريع المعمول به، مع ضرورة التسريع من وتيرة انجاز الأحواض المائية، والعمل طيلة أيام الأسبوع، على الانتهاء من تسييج البحيرة وفق الآجال المحددة للمشروع؛ وعلى هامش الزيارة، استمع الوالي إلى انشغالات المواطنين، أين أسدى تعليمات للتكفل العاجل بها في انتظار برمجة زيارة للوقوف على انشغالات الفلاحين بذات المنطقة.

كما قادته الزيارة إلى حظيرة واد السمار، والوقوف على مشروع إنجاز موقف للسيارات بطاقة استيعاب تقدر بـ2400 مركبة، وإنجاز مساحات وفضاءات للعب والترفيه، مع تهيئة المداخل وإدراج مرافق جديدة منها قاعة محاضرة، ومتحف لعرض مختلف مراحل تحويل المفرغة العمومية إلى حظيرة، بالإضافة الى إعادة تهيئة شبكة السقي مع التشجير، حيث تم بداية الأشغال المتعلقة بتهيئة شبكة السقي، لتليها عملية الغرس لـ315126 شجيرة بدءا من 25 أكتوبر المقبل؛ وفي سياق آخر تعززت المنطقة بوحدة معالجة الغاز الحيوي المستخرج من باطن الحظيرة، والذي يتم تجميعه، وتثمينه إلى طاقة كهربائية تستغل في التزويد الذاتي للحديقة بالإنارة العمومية، أما بالنسبة للمياه المستخرجة من محطة معالجة عصارة النفايات فهي تستغل في عملية تنظيف المساحات المتواجدة بالحديقة، أين أكد الوالي أن هذه الحظيرة تعد نموذجا يحتذى به في الحفاظ على البيئة، وعليه يجب أن تكون كافة التقنيات والتجهيزات التي سيتم استعمالها في الحديقة تحترم المقاييس المعمول بها في مجال حماية البيئة.

سعاد قبوب