يواصل الطاقم المسير لفريق اتحاد خنشلة العمل في صمت بخصوص عملية الاستقدامات، فحسب المعلومات التي استقيناها هناك بعض العناصر تنتظر وثائق تسريحها، حيث تأخرت لجنة المنازعات في منحها التسريح الذي يسمح لها بالتوقيع، الأمر الذي جعل المدير العام وليد بوكرومة يفضل عدم الحديث عنهم، يذكر أن المدافع بكاكشي يعتبر من أهم الأوراق التي يعول عليها مسؤولو اتحاد خنشلة في الخط الخلفي، ليكون إلى جانب سعدو وحقاص والمستقدم الجديد ربيعي، على أمل ضمان صفقات أخرى، كما علمنا من مصادرنا أن مصطفى عليلي مهاجم شبيبة القبائل هو الآخر مطلوب، ولم تبق سوى تفاصيل صغيرة من أجل توقيعه العقد.
وفي سياق آخر، ينتظر عشاق اتحاد خنشلة انطلاق الأشغال بملعب حمام عمار على مستوى المدرجات وكذا غرف تغيير الملابس وحتى إعادة البساط، لاسيما أن السلطات المحلية وعدت بالتدخل في الوقت المناسب، ويرى غالبية الأنصار أن تدخل الجميع لمصلحة للنادي في هذا الوقت يبقى ضروريا، لاسيما أن البطولة لم يبق لانطلاقها سوى 20 يوما، وبالتالي فالمطالب تبقى مشروعة بما أن الخوف يبقى من عدم تجهيزه وفرض الرابطة على مسؤولي الاتحاد الاستقبال خارج خنشلة، الأمر الذي قد يعيق انطلاقة الفريق.
من جهة أخرى، يسارع الطاقم المسير بقيادة المدير العام وليد بوكرومة الزمن لضبط بعض الوديات هناك في تونس رفقة المدرب مراد العقبي، بالنظر لعلاقاته الإيجابية، ومن المنتظر أن يظفر الفريق بأكثر من أربع مواجهات هناك على الأقل ستضع التقني في الصورة من أجل متابعة مردود كل اللاعبين، وبعدها سيتم التطرق إلى ضبط التشكيلة الرسمية التي ستكون معنية بانطلاقة الموسم، مع العمل على تحقيق الانسجام اللازم لها، خاصة أن إصرار الإدارة كبير من أجل تجنب الانطلاقة السلبية مثلما حدث في الموسم الماضي.
هشام رماش