اختتام الحملة الانتخابية اليوم وبداية فترة الصمت الانتخابي
الاولى الحــدث وطني

اختتام الحملة الانتخابية اليوم وبداية فترة الصمت الانتخابي

تنتهي اليوم الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر الجاري، لتنطلق على إثرها فترة الصمت الانتخابي مدتها ثلاثة أيام يحظر فيها على المترشحين القيام بأي نشاط انتخابي.

وقد جرت الحملة الانتخابية التي انطلقت في 15 أوت الماضي، في أجواء تنظيمية وأمنية محكمة وذلك بفضل التدابير اللوجستية والإمكانيات التي تم توفيرها لإنجاح هذا الحدث الهام بإشراف من قبل السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات. وبعد انقضاء الأجل القانوني للحملة الانتخابية، فإن فترة الصمت الانتخابي أصبحت سارية المفعول ابتداء من منتصف ليلة أمس إلى غاية يوم الاقتراع، وفقا لما ينص عليه القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات.

وعلى مدار عشرين يوما، تمكن المترشحون الثلاثة للرئاسيات، من الارتقاء بالخطاب الانتخابي إلى مستوى يستجيب لانشغالات الناخبين ويتجاوب مع تطلعاتهم، مع التقيد بأخلاقيات الممارسة السياسية. وقد تميزت الحملة الانتخابية بمنافسة شريفة بين المترشحين وممثليهم ومسانديهم، تم خلالها تبني خطابات واقعية مبنية على برامج انتخابية تم الترويج لها بمختلف الوسائل الاتصالية المتاحة، سواء عن طريق التجمعات الشعبية، النشاطات الجوارية، المداخلات عبر الوسائل الإعلامية السمعية البصرية والمكتوبة وكذا وسائط التواصل الاجتماعي بكافة أنواعها.

وقد شهدت الحملة الانتخابية تفاعلا شعبيا ينبئ بمشاركة واسعة يوم الاقتراع في فصل جديد من الممارسة الديمقراطية تدعمه ترسانة قانونية تحظر أي استعمال للمال الفاسد في العملية الانتخابية وتضمن شفافية المسار الانتخابي ونزاهته. واتفقت خطابات المترشحين على أهمية هذه الانتخابات الرئاسية في رسم المعالم المستقبلية للبلاد في ظل المتغيرات الإقليمية السائدة، داعين الى مشاركة واسعة للشعب الجزائري في هذا الاستحقاق للحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها.