استقالة زيتوني من على رأس الأرندي وتزكية ياحي خلفا له
الحــدث

استقالة زيتوني من على رأس الأرندي وتزكية ياحي خلفا له

قدم الطيب زيتوني استقالته من على رأس الأمانة العامة لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، خلال الدورة العادية للمجلس الوطني للحزب.

وقدم الطيب زيتوني استقالته من أجل التفرغ للعمل في الطاقم الحكومي الذي يشغل فيه وزيرا للتجارة وترقية الصادرات، وعلى إثر ذلك تم تكليف مصطفى ياحي لخلافة زيتوني بالنيابة على رأس حزب الأرندي إلى حين انعقاد المؤتمر الوطني، وتم ذلك خلال أشغال الدورة الرابعة للمجلس الوطني للحزب، التي حضرها أعضاء هذه الهيئة من 58 ولاية، إضافة إلى مقاطعات الجالية الوطنية بالخارج.

وفي كلمة له، بالمناسبة، قال زيتوني: “إن بعضا من القياديين الذين كانوا محسوبين على الحزب تسببوا في فساد كبير داخل مفاصل الدولة الجزائرية”، مؤكدا أن الجزائر في سنوات سابقة دخلت في متاهات سياسية واقتصادية انعكست على قيادات “الأرندي” الذين تصدروا المشهد في تلك الفترة، مشيرا إلى أن هذا الأمر سمح للبعض أن يطالبوا برفع البطاقة الحمراء ضد الحزب وحله من المشهد السياسي. وأكد المسؤول الأول في الحزب أن التجمع الوطني الديمقراطي خزان للإطارات التي همشتها السياسات الخاطئة والتسيير بالزر الأحمر، قائلا: “اتضح لنا فيما بعد أن الحزب تم تهميش أبنائه إلى درجة عجزه عن دخول غمار الانتخابات في كل المجالس الشعبية والبلدية”.

وأضاف: “الانتخابات أفرزت انتخاب الحزب في العديد من المحطات لنؤكد أنه حزب متجذر في الجزائر ومتواجد حاليا في كل مفاصل الدولة”. وفي السياق ذاته، ندّد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي بالجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق سكان قطاع غزة، قائلا: “المقاومة لقنت الكيان درسا لن ينساه من خلال عملية طوفان الأقصى التي أثبتت للعالم أن المقاومة لا يمكن إيقافها إلى غاية تحقيق هدفها”. كما أكد زيتوني أن موقف حزبه من موقف الدولة الجزائرية المشرف والرئيس تبون الذي استنكر الهرولة نحو التطبيع، مضيفا: “تضحيات الشعب الفلسطيني تثبت أن القضية حية لا تموت مهما تواطأت ضدها أنظمة الخنوع والخذلان”. وتابع: “دعم كل قضايا التحرر في العالم وكذلك قضية الشعب الصحراوي المقاوم منذ تقريبا أربعين سنة في وجه الاحتلال نابع في المقام الأول من موقف الدولة الجزائرية”.

ا بدر الدين/ سيف الدين. خ