أكد حزب التجمع الوطني الديمقراطي، أن التعديل الحكومي الأخير، تضمن استجابة من قبل رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، لضرورات المرحلة بضخ دماء جديدة في عمل السلطة التنفيذية وهي مُقبلة على تحديات ورهانات كثيرة، مبرزا حرصه على مواجهتها بما يلزم من إمكانيات ووسائل بشرية ومادية.
عبر “الأرندي” عبر مجموعته البرلمانية في مجلس الأمة، عن ارتياحه للظروف التي هيأتها السلطات العمومية لتنظيم الأسواق المحلية وتوفير السلع والمواد الأساسية واسعة الاستهلاك بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، إضافة إلى تسييرها العملية التضامنية بنجاح وهدوء، تمثل في توزيع منح رمضان على المعوزين والمحتاجين وفتح أسواق ومطاعم الرحمة لفائدة عابري السبيل، وجاء ذلك في تدخل عفيف سنوسة – رئيس المجموعة البرلمانية لـ “الأرندي” بمجلس الأمة – حول مشروع القانون الذي يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة، وقال المعني: “ومن هنا تأتي الغاية من التعديل الحكومي لتُجدّدَ رغبةَ الرئيس عبد المجيد تبون في تحقيق معادلة النمو والتنمية، وتعزيز الدبلوماسية الدفاعية لمكافحة الإرهاب والتطرف العنيف وتثبيت الاستقرار في المنطقة، ضمن حلقات العُمق الاستراتيجي للأمن القومي المرتكزة حول احتواء مصادرِ التهديد”.
ونوهت المجموعة البرلمانية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بالظروف التي هيأتها السلطات العمومية لتنظيم الأسواق المحلية وتوفير السلع والمواد الأساسية واسعة الاستهلاك بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم، إضافة إلى تسييرها العملية التضامنية بنجاح وهدوء، تمثل في توزيع منح رمضان على المعوزين والمحتاجين وفتح أسواق ومطاعم الرحمة لفائدة عابري السبيل، وشددت على ضرورة مضاعفة الجهود السياسية للإسهام البنّاء في مسار التنمية الاقتصادية والاجتماعية أفقيًّا وعموديًّا ولا سيما عبر غرفتي البرلمان والمنتخبين المحليين؛ وذلك من أجل أخلقة الممارسة السياسية والارتقاء بها لما يخدم الجزائر والجزائريين.
عصام بوربيع