الافتتاح الرسمي للتكوين المهني لدورة أكتوبر بسعيدة وباتنة
وطني

الافتتاح الرسمي للتكوين المهني لدورة أكتوبر بسعيدة وباتنة

إلتحق أول أمس، بمراكز ومعاهد التكوين المهني بولاية سعيدة، أزيد من 5 ألاف متربصا منهم 2390 في التكوين المتوج بشهادة التكوين المهني و 2855 متربصا في مختلف أجهزة التكوين المتوج بشهادة التأهيل، فيما سجلت دورة أكتوبر التي حملت شعار “التكوين المهني ورهانات التجديد الاقتصادي” 1900 مسجلا جديدا، موزعين عبر 12 مركزا للتكوين المهني ومعهدين وطنيين على مستوى تراب الولاية في عديد التخصصات التي يتطلبها عالم الشغل.

هذا وقد سجلت الدورة 10 تخصصات جديدة منها تقني في التراث المبني، مسح طبوغرافي، صيانة الطرقات والمصاعد، حصاد النباتات العطرية وتربية الخيول ومنتجات اللحوم واستغلال محطات معالجة المياه وتخصص في الخياطة والتفصيل الصناعي؛ أوضح المكلف بالإعلام لدى المديرية محمد قاضي، إحصاء 900 متربصا في أجهزة التكوين المهني منها الإقامي و 885 متربصا عن طريق التمهين و 550 متربصا في مختلف أجهزة التكوين عن طريق المعابر والدروس المسائية و 2855 متربصا لنيل شهادة التأهيل منها التكوين التأهيلي للمرأة الماكثة في البيت بمجموع 150 منصب تكويني وللفئات الخاصة 760 منصبا وتكوين تعاقدي مع الغرفة الفلاحية وتكوين المستفيدين من جهاز البطالة الذي يحصي 1425 مستفيدا من التربص التكويني عبر المراكز؛ كما تم إبرام 6 إتفاقيات تتعلق بتقديم تكوينات لفائدة المتربصين على مستوى مراكز التكوين المهني والتي تدخل في مجال الشراكة مابين مديرية التكوين المهني والقطاعات الاقتصادية العمومي حول التخصصات المطلوبة منها إتفاقية ما بين إدارة السجون قصد تكوين نزلاء مؤسسات إعادة التربية بعين الحجر وسعيدة، إلى جانب إبرام إتفاقيات مع قطاع الفلاحة والشباب والرياضة والنشاط الاجتماعي ومؤسسة مواد التنظيف.

وعلى مستوى التكوين المهني بولاية باتنة، فقد تم تعيين مستشارين تابعين للتكوين من أجل تقديم إرشادات ونصائح لطالبي التكوين الذين يمتلكون تأهيلا تكوينيا، وحثهم على مزاولة تكوينهم للحصول على شهادة تساعدهم على الرفع من مستواهم العلمي، ومن ثم مرافقتهم وتوجيههم لسوق الشغل، كما أوضح المدير الولائي السعيد بلوط، عن تنشيط ورشات لفائدة هذه الفئة، بهدف الحصول على مستوى تأهيلي، يعزز معرفتهم، لتحديد مشروعهم المهني، حيث يقوم المستشارون على مستوى ملاحق التشغيل بتحسيس أصحاب منحة البطالة، من أجل مواصلة تكوينهم، والحصول على شهادة تأهيلية تساعدهم على إيجاد منصب عمل، إلى جانب فتح تخصصات تتماشى وخصوصية كل منطقة على غرار صناعة الحلويات، الرسم على القماش والخياطة وتجميع الملابس والحلاقة بمختلف أنواعها بالنسبة للمرأة الماكثة في البيت، بالموازاة مع فتح تخصصات أخرى، مثل مساعد بناء والتركيب الصحي والغاز، لأصحاب المستوى التعليمي المحدود، وتربية النحل، حتى ذوو الاحتياجات الخاصة خصصت لهم بعض التكوينات، كمساعد بناء.

وقد خصصت، ذات الإدارة خلال هاته لدورة التكوينية الجديدة 1835 عرض مفتوح للتكوين منهم 685 منصب مخصص للإناث موزعة على 26 مؤسسة تكوينية و15 شعبة للتكوين المهني، حيث أن الشهادات التكوينية التي يتحصلون عليها تعتبر الدليل الوحيد لتوجيههم نحو سوق الشغل من قبل الوكالة الولائية للتشغيل ودمجهم في مناصب عمل قارة.

فاطمي.م/ عرعار عثمان