البريكس يتوسع إلى 6 أعضاء جدد ويصبح قطبا في النظام العالمي
الاولى الحــدث

البريكس يتوسع إلى 6 أعضاء جدد ويصبح قطبا في النظام العالمي

أعلنت مجموعة البريكس (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا)، المجتمعة في قمتها في جوهانسبرغ، من 22

24 أوت عن توسيع تم وصفه بأنه “تاريخي” لكتلة الدول الناشئة مع دمج ستة أعضاء جدد في يناير 2024، بما في ذلك إيران.

وعلى هذا تنضم الأرجنتين ومصر وإثيوبيا والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة أيضًا إلى المجموعة التي تريد اكتساب نفوذ في العالم، حسبما أعلن رئيس جنوب إفريقيا سيريل رامافوسا.

وأشاد الرئيس الصيني شي جين بينغ “بالتوسع التاريخي” وتوقع “مستقبلا مشرقا لدول البريكس”. فبكين صاحبة الثقل الاقتصادي للكتلة، مؤيدة لهذا التوسع في هذه القمة الخامسة عشر التي افتتحت يوم الثلاثاء وانتهت مساء الخميس 24 أوت.

لم يتم نشر أي معلومات حول محتوى المناقشات أو الدعم أو المعايير المستخدمة في الاختيار الاستراتيجي للمشاركين الجدد. وأجريت المفاوضات بأبواب مغلقة خلال جلسة عامة يوم الأربعاء وخلال عدة اجتماعات ثنائية.

وقد تقدمت حوالي أربعين دولة منتشرة حول العالم بطلبات للحصول على العضوية أو أعربت عن اهتمامها في إشارة إلى تنامي نفوذ الدول الناشئة على الساحة العالمية، بحسب “مجموعة الخمس” التي تنتج ربع الثروة وتجمع 42% من سكان العالم.

وفور الإعلان، أشادت طهران على موقع إكس (تويتر السابق) بأنه “نجاح استراتيجي للسياسة الخارجية للبلاد”.

وتحدث رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد عن “حدث مهم” بالنسبة لبلاده. ونشر على وسائل التواصل الاجتماعي أن “إثيوبيا مستعدة للتعاون مع الجميع من أجل نظام عالمي شامل ومزدهر”. والأمر نفسه ينطبق على مصر التي قالت إنها حريصة على “إسماع صوت دول الجنوب”.

مجموعة البريكس، وهي خليط غير متجانس، تشترك في مطالبتها بتوازن عالمي أكثر شمولا، وخاصة فيما يتعلق بنفوذ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وفي إشارة إلى “أن العالم يتجه نحو عالم متعدد الأقطاب”، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى إصلاح شامل للمؤسسات المتعددة الأطراف “التي عفا عليها الزمن”، والتي يجب أن تعكس “الحقائق الاقتصادية اليوم”.

وقال الرئيس البرازيلي لولا: “سوف تستمر مجموعة البريكس في الانفتاح على أعضاء جدد، وستكون القوة الدافعة لنظام دولي جديد”.

وعلى هذا فالجزائر مطابة بتقديم المزيد اقتصاديا حتى يتسنى لها الانضمام في المرحلة القادمة. وكان الرئيس تبون يتوقع ذلك من خلال قوله أن الجزائر ستنتظر وتعمل في هذا السياق للإنضمام قريبا وأنها مساهم كبير في بنك البريكس الجديد.

أ.ف