التجار يطالبون بأسواق تجارية مغطاة بعين ولمان في سطيف
وطني

التجار يطالبون بأسواق تجارية مغطاة بعين ولمان في سطيف

لايزال العديد من السكان والتجار على حد سواء القاطنين ببلدية عين ولمان في سطيف، يحلمون بتشييد سوق تجارية مغطاة في ظل الغلاء الفاحش التي تشهده معظم أسعار الخضر والفواكه، حيث تعد المدينة المحرومة من العديد من المرافق الضرورية التي تهم السكان الغائب الاكبر علما أن البلدية يقطنها ما يفوق 100 ألف نسمة.
كما أنها من بين أهم التجمعات السكانية التي يعتمد فيها قاطنوها على ممارسة النشاط التجاري، منذ زمن بعيد إلا أن غياب الأسواق التجارية بالمنطقة، أثر سلبا على مزاولة هذا النشاط الذي من شأنه امتصاص البطالة من خلال توفير مناصب عمل للشباب العاطل، كما تشهد مؤخرا خلق أسواق فوضوية بمعظم أحياء البلدية أخلت بالأرصفة والأماكن العمومية، مما أدى إلى تشوه وجه المدينة، من جهة، وعرقلة حركة المرور من جهة أخرى، وهذا في ظل انعدام المنشآت التجارية الخاصة بتنظيمه، حيث يتساءل أبناء المنطقة وهم في حالة تذمر واستغراب أن بلديتهم التي يقطن بها هذا العدد الهائل من السكان إضافة إلى توافد واقبال البلديات المجاورة وحتى الولايات الجنوبية على المنطقة التي ينشط بها أكثر من 10 آلاف تاجر ولكنها لم تستفد ولا يوجد بها سوق حيز الخدمة منذ الاستقلال، كما أن انعدام هذه المنشآت فضل العديد من التجار الهجرة نحو المدن المجاورة الى بلديتهم على غرار العلمة، سطيف، ومنهم من تحمل بعد المسافة عن مكان إقامته متجها إلى الولايات الواقعة غرب ولايتهم والتي نذكر منها وهران.
من جهته، قام رئيس المجلس الشعبي البلدي، بطرح الانشغال على المسؤول عن القطاع للقضاء على الأسواق الموازية من أجل تجسيد مشروعين على أرض الواقع الخاص بالأسواق المغطاة، بعدما وافقت السلطات والجهات الوصية على سوق مغطاة كبيرة لكنها لم تر النور إلى غاية يومنا هذا لتبقى مجرد وعود يتلقونها من مديرية التجارة للولاية في عدة مرات، إضافة إلى استفادة البلدية من سوق مغطاة قبل سنتين بتجزئة 369 قطعة، حيث تمت الدراسة لإنجازه، إلا أن مديرية التجارة تطلب من المساهمة في المشروع بنسبة 50 في المائة غير أن امكانيات وعجز ميزانية البلدية حال دون ذلك، أمام هذه العراقيل وغياب أهم المنشآت لممارسة أهم نشاط بالمنطقة نجد سكان من مجتمع مدني ومنتخبين يطالبون من وزير التجارة أخذ طلبهم بعين الاعتبار وتجسيد المشروعين على أرض الواقع للقضاء على الأسواق الموازية وتوفير الجو المناسب لممارسة نشاطهم.
عادل .ب