“الجزائر دعامة قوية لدولة النيجر والخلافات الطفيفة تقنية فحسب”
الحــدث

“الجزائر دعامة قوية لدولة النيجر والخلافات الطفيفة تقنية فحسب”

يرى الإعلامي النيجري، دياباتي كوليبالي، أن الخلافات الجزائرية – النيجرية حول ضبط الفترة الانتقالية “هي أمور تقنية” ولا تتعدى بحال من الأحوال “إلى الخلافات الأساسية”.

وحسبه، فإن نيامي متمسكة “بصداقة الجزائر ووساطتها” ولا تنسى فضلها الكبير في منع التدخل العسكري الذي كانت النيجر مهددة به في الأيام الأولى بعد الإطاحة بمحمد بازوم”. وحسبه أيضا، فإن السجال بين الجزائر ونيامي بواسطة بيانات رسمية يخلص بنا إلى القول بأن نيامي “قد رمت فعلا بالكرة إلى مرمى المجتمع المدني الذي سيقرر عن مدى تمسكه بالحكومة الحالية ووقوفه إلى جانب الانقلابيين”، فإن كانت هذه الحركة مناورة لا تخفى مراميها من أن الانقلابيين يربحون الوقت ليحكموا قبضتهم على زمام الأمور فإن الإعلامي النيجري يرى أن “الشعب قد التف بالرئيس الجديد الجنرال عبد الرحمان تياني”، وفي كل الحالات فإن الجزائر “تبقى قوة مفاوضة أساسية في الساحل الإفريقي”، وعلى هذا الأساس “فلا مناص من التقرب منها في المراحل القادمة والاستفادة من نفوذها والاستعانة بقوتها”.

ولا يخفي الإعلامي النيجري تخوفه “من التهديدات الغربية بأياد إفريقية” وأن “التهديدات التي تحوم حول النيجر لا تزال قائمة ومغفل من يظنها انتهت” وأن النيجر في هذه الأثناء “لا تزال تعول على الجزائر لإحباط جميع أشكال محاولات التدخل العسكري”.

فيصل. أ