“الحرب في النيجر تستهدف الجزائر بشكل غير مباشر”
الاولى الحــدث

“الحرب في النيجر تستهدف الجزائر بشكل غير مباشر”

فرانكلين نيامسي دكتور في العلوم السياسية وكاتب معروف، كاميروني الأصل ويرأس معهد إفريقيا للحريات، وهو منسق تدريب كتب نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). إنه واحد من ثلاث أو أربع شخصيات إفريقية الأكثر تأثيرا في القارة، معروف أيضا بقربه من العديد من الرؤساء الأفارقة، اشتهر بشكل خاص بقربه من عسيمي غويت ودولة مالي.

مع كيمي سبا وناتالي يامب وتانو لال “أجانيشا”، يمثل نيامسي النخب الإفريقية الجديدة التي تتحدى المؤامرات الغربية في القارة، وبالتالي هو محبوب من قبل الشباب الإفريقي، الذين يتعاطفون معه، بالرغم من الانتقادات التي تطاله من جهة وسائل الإعلام الغربية، التي تعتبره مناهضا أساسيا للغرب.

في تسجيل بثة قبل يومين يقول الدكتور نيانسي إن “الحرب في النيجر هي حرب تستهدف الجزائر بشكل مباشر أو غير مباشر”، فالجزائر بصفتها قوة إقليمية ودولة ثقيلة وذات نفوذ في المنطقة غير حليفة للكيانات العدوانية جعلها محط امتعاض من بعض الأطراف، وهي أيضا دولة لطالما أحبطت المخططات الدنيئة، وهذه الأطراف المعادية لا تنتظر إلا الوقت لتجعل منها هدفا محتملا، بالطبع إذا سمحت الفرصة بذلك.

كما أن المخطط هو أن تتأذى الجزائر بادخالها إلى مستنقع قد تفوق رقعته مساحة النيجر وحدها وحينها تدخل الجزائر في حرب طويلة الأمد، بتكاليفها البشرية والمادية، هو أمنية للبعض من الذين يعملون بجد من أجلها.

يقول نيانسي إن “إفريقيا تريد السلام وليس الحرب”، ودعا “وسائل الإعلام الفرنسية وغيرها من المتعاقدين مع وسائل الإعلام إلى الكف عن التضليل الاعلامي ووقف العدوان”.

أ.ف