أكد على وضع الأطر القانونية والمؤسساتية
اللازمة للتكيف مع المستجدات المتسارعة
جدد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، التزام الدولة، بتوفير المزيد من الدعم والمرافقة الكفيلة بفتح الأفق أمام الجامعة الجزائرية للإقلاع العلمي والتكنولوجي، وذلك من خلال إصلاحات تمت مباشرتها على مستوى الخدمات الجامعية تدريجيا وبصفة عميقة لتمكين الطلبة من مزاولة دراستهم في محيط أفضل والاستفادة من خدمات لائقة ومحفزة.
أكد الرئيس تبون في رسالة وجهها بمناسبة الدخول الجامعي الجديد الدعوة لتوجيه الإصلاحات الجارية في منظومة التعليم العالي الوطنية، على وضع الأطر القانونية والمؤسساتية اللازمة، بما يسمح للجامعة بأكبر قدر من الاستقلالية في التسيير والفعالية وفي
التكيف مع المستجدات المتسارعة للتعليم والبحث العلمي على المستويين الجهوي والدولي، مشددا على ضرورة التفتح على
مؤسسات التعليم العالي والبحث الأجنبية والمنظمات الدولية ذات الصلة. وتابع الرئيس بالقول “تشكل أقطاب الامتياز في المجالين
التكنولوجي والاقتصادي جانبا من التحديات الراهنة وهو ما حدا بنا لتكليف الحكومة بوضع كل الآليات التي تسمح بخلق أقطاب من
المدارس الوطنية التي تزود الاقتصاد الوطني بما يحتاج إليه من كفاءات عالية التأهيل وفائقة المهارة تسمح بالتكيف مع ما تقتضيه التنافسية الاقتصادية المتصاعدة ومسايرة التحولات السريعة”، مشيدا بما يتحلى به الطلبة تأسيا بأساتذتهم ومؤطريهم في كل الجامعات من غيرة وطنية وحرص على التحصيل، وجدد تأكيد التزام الدولة بضمان المكانة اللائقة للأساتذة والباحثين وترتيبهم في أعلى مراتب التدرج في الهرم الوظيفي من خلال مراجعة القوانين الأساسية للأستاذ الباحث والباحث الدائم.