الشروع في ضبط قوائم حراس امتحاني “الباك” و”البيـــام”
الاولى وطني

الشروع في ضبط قوائم حراس امتحاني “الباك” و”البيـــام”

شرعت مديريات التربية عبر الوطن، في ضبط قوائم حراس امتحاني البكالوريا والتعليم المتوسط، تحضيرا لامتحان نهاية السنة المقرر إجراؤه شهر جوان القادم، في انتظار انطلاق إيداع الملفات الخاصة بالحركة التنقلية للأساتذة الخميس المقبل.

ألزمت مديريات التربية رؤساء مراكز الإجراء ونوابهم بعقد الاجتماعات التمهيدية مع الأساتذة الحراس لشرح التعليمات الواردة في دليل حراسة البكالوريا، الذي أعده الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، والذي سيسلم لمديري التربية للولايات خلال هذا الأسبوع. ويحمل هذا الدليل مجموعة من الإجراءات والتعليمات الخاصة بامتحان البكالوريا وذلك في إطار تشديد المراقبة على الممتحنين ومنع حصول أي محاولة للغش.

هذا، وأمرت وزارة التربية الوطنية، السلطات المحلية على مستوى كل مديرية بتوفير النقل للأساتذة الحراس الاحتياطيين المكلفين بعملية حراسة وتأطير امتحاني البكالوريا وشهادة التعليم المتوسط.

وكانت مصالح الوزير بلعابد، قد وجهت مراسلة إلى مديري التربية للتكفل الحسن بكل الأساتذة، وهذا لتفادي تأخرهم عن مراكز الإجراء باعتبار أن أي تأخر بـ 10 دقائق فقط يعتبر تغيّبا، وجب عليه تعويض المعنى بأستاذ احتياط آخر.

من جهة أخرى، من المنتظر أن يتم الشروع في إيداع الملفات الخاصة بالحركة التنقلية للأساتذة بداية من 11 ماي الجاري، على مستوى مديريات التربية، كي يتسنى إحصاء المناصب الشاغرة، ويتم إيداع الملفات على مستوى مديريات التربية الموزعة عبر التراب الوطني وهذا تحضيرا للموسم الدراسي 2023-2024.

ومن الشروط الواجب أن تتوفر في الأستاذ الراغب في الدخول في الحركة التنقلية، أن يكون معيّنا بصفة نهائية في المنصب الحالي وتتوفر فيه شروط المكوث في المنصب 03 سنوات، كما أن المناصب المشغولة من طرف المعينين بصفة مؤقتة والذين استوفوا المدة القانونية للمكوث، تدرج تلقائيا ضمن قائمة المناصب الشاغرة أين يجبر صاحبها على المشاركة في الحركة التنقلية.

ويأتي هذا في الوقت الذي شرعت فيه مديريات التربية في ضبط عدد المناصب الشاغرة خلال السنة الجارية والمناصب التي ستكون متوفرة خلال الموسم الدراسي المقبل للمقبلين على التقاعد.

وحسب المعلومات المتوفرة، فقد شرعت بعض مديريات التربية على المستوى الوطني في عمليات جرد المناصب الشاغرة للأساتذة في قطاع التربية الوطنية تحسبا لتوظيف خريجي المدارس العليا أو التعاقد مع خريجي الجامعات.

مريم. ق