احتضنت مدينة مستغانم الساحلية، يومي الجمعة والسبت، فعاليات اليوم الأولمبي، برعاية اللجنة الأولمبية الجزائرية وبالتنسيق مع مديرية الشباب والرياضة للولاية، بحضور خير الدين برباري – الأمين العام للجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية – حسيبة بولمرقة وياسين لوعيل نائبي رئيس اللجنة، إلى جانب مصطفى العرفاوي، ياسين سليني، والهادي مصاب أعضاء اللجنة التنفيذية، ومسؤولين وأعضاء في الجمعية العامة ورياضيين سابقين، مع تسجيل حضور أحمد بودوح والي الولاية.
وألقى فؤاد جبروني – مسؤول الأكاديمية الأولمبية الجزائرية – كلمة الافتتاح في هذا اليوم الأولمبي بالمسرح الجهوي لمدينة مستغانم، أبرز فيها دور الهيئة الرياضية وشرح مفاهيم القيم الأولمبية، وبعد ذلك تم تكريم عدد من الوجوه الرياضية بالولاية.
ولم يخلُ اليوم الأولمبي من إقامة بعض التظاهرات الرياضية، حيث تم تنظيم منافسات في تخصصات العدو الريفي، الجيدو، تنس الشاطئ، الكرة الشاطئية، الكاراتي والعصا، وكل هذا تم بحضور الرسميين السالف ذكرهم في يومه الأول، وبمشاركة العديد من الجمعيات والنوادي الرياضية على غرار الاتحاد الرياضي لشرطة مستغانم.
وتأتي خطوة اللجنة الأولمبية بتنظيم هذا اليوم، للعمل على تكريس مبادئ الرياضة وغرسها في الشباب الجزائري. كما تؤكد من خلالها وقوفها الدائم خلف الرياضيين ودعمها لكل ما يتعلق بالرياضة في الوطن، وأنها حاضرة للاستماع لانشغالات الجمعيات الرياضية المحلية.
كما كانت الفرصة مواتية للعديد من الرياضيين القدامى للم الشمل مجددا بعد سنوات من الغياب، حيث حضر العديد من الرياضيين من كامل جهات الوطن، خاصة في غرب البلاد، وكانت المناسبة بمثابة إعادة إحياء الماضي ومزجه مع الحاضر من خلال الاحتكاك بين الرياضيين القدامى والجدد، والذين دعوا إلى تكثيف مثل هذه التجمعات خدمة للرياضة الجزائرية بصفة عامة.
ف. شرف