كشف وزير الصناعة، علي عون، أن المؤسسات العمومية لا تعاني من مشاكل مالية بقدر معاناتها من سوء في التسيير، مؤكدا أن مصالحه تعمل على معالجته، مضيفا أنه “تم الوقوف على عدة مصانع وجدت بها أشياء مفرحة ويمكن التحدث عنها لكن لابد من تكاتف الجهود لخلق مناصب عمل.
ودعا علي عون خلال زيارة العمل والتفقد التي قادته اليوم لولاية الجزائر، الشركات المحلية للانفتاح على السوق الخارجي والذهاب للتصدير، وهذا بعد تسجيل تغطية كاملة للطلب المحلي من هذه المواد، وهو ما يتطلب توسيع الاستثمار من أجل رفع طاقات التخزين، حيث استمع إلى عرض مفصل حول واقع الاستثمار ومدى وفرة العقار الاقتصادي بولاية الجزائر حيث تطرق مدير الصناعة إلى وضعية المناطق الصناعية ومناطق النشاطات لولاية الجزائر، عن وضعية العقار الصناعي تحتوي ولاية الجزائر على 3 مناطق صناعية بمساحة تقدر بـ 1428 هكتارا تضم 673 مؤسسة ناشطة و25 منطقة نشاط بمساحة 139 هكتارا، كما سطرت الولاية برنامجا لإنجاز أربع مناطق مصغرة لفائدة مشاريع مخصصة للشباب.
وفيما يخص تطهير واسترجاع العقار فقد تمت معاينة 61 مشروعا على مستوى الولاية حيث يلغ عدد القطع التي تم استرجاعها خلال سنة 2022، 51 قطعة بمساحة تقدر بـ 74.34 هكتارا، كما استمع الوزير إلى عرض حول رفع العراقيل عن المشاريع الاستثمارية الذي مكن من تسوية 167 مشروعا مع فتح 15 ألف منصب شغل، بالإضافة إلى تحويل رخص الاستغلال الاستثنائية إلى رخص نهائية تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية.
كما ثمّن الوزير مشروع مؤسسة MADAR البوليبروبيلان الكائن ببلدية جسر قسنطينة والموجه للاستعمال الصحي والطبي، معتبرا أنه مفخرة للصناعة الوطنية لا سيما أن المشروع أنجز بعد إعادة تأهيل مصنع قديم ويساهم في تلبية السوق المحلي خاصة المصالح الاستشفائية، وبالتالي تقليص فاتورة الاستيراد، حيث أعطى تعليمات للتقرب من المستشفيات لتغطية نقص العديد من المنتجات، كما شدد على الاستمرار في تقديم منتجات ذات جودة.
كما قام عون بتفقد كل من مشروع مؤسسة “سيناتاك” فرع تابع للمجمع العمومي الاقتصادي “مادار هولدينغ” لإنتاج النسيج غير المنسوج الكائن بالطريق الوطني رقم 38 جسر قسنطينة، بالإضافة إلى زيارة مشروع مؤسسة “هوم صوفا” لصناعة الأثاث المنزلي والمكتبي الكائن ببلدية أولاد فايت.
خ. حسين