تتواجد الجامعة المغربية لكرة القدم في سباق مع الزمن من أجل تجهيز المنشآت الرياضية واعادة تهيئة بعضها لتكون في المستوى خلال كأس أمم إفريقيا 2025 المقررة بالمغرب في الفترة الممتدة من الـ21 ديسمبر 2025 إلى الـ18 جانفي 2026.
وفازت المغرب بشرف تنظيم كأس إفريقيا 2025، بعد سحب الملف من غينيا التي تعرف تأخرا كبيرا على مستوى المنشآت قبل أن تسحب كل من الجزائر وملف مشترك بين نيجيريا والبنين، لملفهما ليعلن الاتحاد الافريقي عن فوز المغرب خصوصا وأنها تمهيد لاستضافة الأخير لكأس العالم 2030 مع كل من اسبانيا والبرتغال.
ويعيش المغرب وضعية صعبة ومعقدة بسبب عدم جاهزية المنشأت من جهة والتأخر في الأشغال من جهة أخرى، وهذا راجع لغياب المال والأزمة التي تضرب المغرب ككل قبل أن تتدخل فرنسا من خلال تقديم قرض مقدر بـ100 مليون أورو من أجل استكمال الأشغال وتجهيز الملاعب والمنشآت لاسيما في الدار البيضاء لتكون الأخيرة جاهزة لاحتضان المنافسة القارية في التاريخ الذي حدده الاتحاد الافريقي لكرة القدم.
وبسبب عدم الجهازية من جهة وبرمجة كأس العالم للأندية من جهة أخرى، إرتئ الاتحاد الافريقي لكرة القدم، إلى تأجيل الدورة الـ35 من بطولة افريقيا التي كانت مقررة في جانفي 2025، بل أن تؤجل إلى جوان 2025 ثم ما بين شهري جويلية وأوت 2025، قبل أن يستقر “الكاف” على برمجة البطولة القارية ما بين الـ21 ديسمبر إلى الـ18 جانفي 2026.