لا يزال الاتحاد الجزائري لكرة القدم في مفاوضات مع الاتحادية المصرية لكرة القدم من أجل برمجة مواجهة ودية تحضيرية بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره المصري خلال شهر أكتوبر المقبل، في تاريخ “الفيفا” تحضيرا لكأس أمم إفريقيا التي تحتضنها كوت ديفوار من الـ13 جانفي إلى الـ11 فيفري 2024.
وكشفت تقارير إعلامية أن الجزائر ومصر منحتا الموافقة المبدئية لبرمجة اللقاء لا سيما وان الناخب الوطني جمال بلماضي يسعى لمواجهة أقوى المنتخبات في القارة السمراء من أجل التحضير جيدا لكأس إفريقيا 2023 وتفادي ما حدث خلال كأس إفريقيا الماضية التي خرج فيها الخضر من الدور الأول، الا ان المشكل الوحيد الموجود هو إصرار المنتخب المصري على اللعب في أوروبا، من أجل الظفر بعائدات مالية عالية نظير التوافد الجماهيري الكبير على اللقاء.
وتابع نفس المصدر أن مهمة الشركة المكلفة بالتسويق للقاء لبرمجته في أوروبا وتحديدا في فرنسا لن تكون سهلة لاسيما وأن مدينة مارسليا سبق وأن رفضت استقبال مواجهة المنتخب الوطني الجزائري امام السويد التي لعبت في الفترة الماضية ونفس الأمر بالنسبة لملعب لوهافر الذي رفض استقبال اللقاء قبل أن يقرر المنتخب الوطني مواجهة السويد بملعبه، هذا وتسعى الشركة المكلفة بترتيب وبرمجة اللقاء لإيجاد ملعب كبير يمكنه احتضان اللقاء وضمان سيره في أحسن الظروف لاسيما وأن المواجهة تجمع منتخبين من العيار الثقيل ومرشحين للتتويج بكأس إفريقيا المقبلة.
وختم نفس المصدر ان الشركة تفكر في تقديم طلب إلى ملعب ارينا ناسينولا في العاصمة الرومانية بوخاريست من أجل احتضان اللقاء لاسيما وأن الملعب يتسع لـ65 ألف متفرج ويسمح ببرمجة اللقاء في أجواء راقية بين منتخبين قويين.
إيسري.م.ب