انطلاق حملة تشجير واسعة عبر بلديات ولاية جيجل
وطني

انطلاق حملة تشجير واسعة عبر بلديات ولاية جيجل

انطلقت بولاية جيجل، حملة تشجير كبرى شاركت فيها مختلف السلطات المحلية والعسكرية وفعاليات المجتمع المدني بالإضافة إلى مصالح الغابات التي أكدت في بيان لها أن الحملة هذه التي انطلقت بمناسبة اليوم الوطني للشجرة المصادف للخامس والعشرين من أكتوبر من كل عام تهدف بالدرجة الأولى لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الحرائق.

حسب ذات المصالح، فإن العملية هذه ستستمر لغاية الواحد والعشرين من شهر مارس القادم، حيث تتم العملية على مراحل، أين تم غرس خلال المرحلة الأولى 4000 شجيرة عبر عدة بلديات كانت قد تضررت من الحرائق التي شهدتها الولاية خلال الصائفة الماضية، والتي استمرت لغاية منتصف هذا الشهر، لتصبح هذه العملية تقليدا سنويا في الولاية، وقد تم اختيار هذه السنة منطقة بوسكون بزيامة منصورية الأكثر تضررا من الحرائق لإطلاق الحملة الرسمية، وأوضح المتحدث، أنه تم زراعة عدد معتبر من الأنواع فيما تم التركيز على أشجار الفلين التي تعرف بها غالبية غابات الولاية وأشجار الخروب التي تسعى ذات المصالح بمرافقة مصالح الفلاحة لإعادة بعثها مجددا، بعد تراجع مساحتها على مستوى الولاية، وتتعرض الثروة الغابية سنويا لخسائر معتبرة ناتجة عن الحرائق والاعتداءات بالإضافة للعوامل الطبيعية.

وحسب الإحصائيات التي تم تقديمها عن الحرائق التي شهدتها الولاية منتصف شهر جويلية، فقد تم تسجيل إتلاف 26226 شجرة زيتون و1304 شجرة مثمرة من مختلف الأنواع فقط دون احتساب الثروة الغابية المتشكلة غالبا من الفلين والزان، وتشير الإحصائيات الحالية أن ولاية جيجل تتكون من غطاء غابي يشغل 80 بالمئة من مساحتها، غير أن هذه النسبة تنتظر التحيين في ظل التغيرات التي شهدتها الولاية والتي أدت لتغير معطيات مرتبطة منها نسبة تساقط الأمطار.

ع.بوفافة