شرعت، المؤسسات الصحية المتواجدة بولاية سكيكدة، في العمل بنظام الرقمنة، في إطار مشروع الاستراتيجية الوطنية التي أطلقتها الوزارة الوصية، الذي يهدف إلى تحقيق أهداف السياسات الصحية لتحديد المؤشرات المتعلقة بصحة السكان، وحالة النظام الصحي، إلى جانب أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية التي من شأنه تسهيل الولوج للخدمة الصحية بكل أريحية، مع السرعة في التكفل بالمرضى.
وكان مدير الصحة، خلال اجتماعات سابقة حدد تاريخ 19 نوفمبر الماضي، لإتمام جميع الاشغال وشدد على إلزامية العمل بنظام الرقمة وبنسبة 100% ، حتى وان كانت الارقام المعروضة مشجعة جدا مع عدم التراخي في التعامل مع الملف؛ وتتوفر ولاية سكيكدة على 5 مستشفيات زيادة على مؤسسة متخصصة في الأمراض العقلية بالحروش، بطاقة استيعاب إجمالية تقدر بـ 1721 سريرا، ناهيك عن وجود 46 عيادة متعددة الخدمات، و178 قاعة علاج، و18 نقطة مناوبة تعمل 24 على 24 ساعة؛ ويوجد على مستوى الولاية معهد وطني للتكوين العالي شبه الطبي، بطاقة استيعاب تقدر بـ 263 مقعدا بيداغوجيا، و8 مصالح لتصفية الدم، منها 5 تابعة للقطاع العام، يؤطرها 12 طبيبا مختصا في أمراض الكلى، كما تتوفر على 10 وحدات لتشخيص الخلايا في إطار الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم، و4 أجهزة “الماموجرام” للكشف عن سرطان الثدي، في حين توجد 3 وحدات للعلاج الكيميائي، يشرف عليها 13 طبيبا؛ وفيما يتعلق بالتكفل بالنساء الحوامل، تحصي الولاية 64 مركزا لحماية الأمومة والطفولة، و8 قاعات ولادة ريفية، و6 مصالح ولادة بالمؤسسات الاستشفائية، و4 مصالح ولادة بالعيادات الخاصة، حيث أن كل هذه المؤسسات والمصلحات سيتم رقمنتها لتسهيل العمل مستقبلا سواء للطبيب أو المريض.
وأكدت الوالي، حورية مداحي، على مواصلة الجهود من أجل رفع كافة العراقيل وإعادة بعث المشاريع المتوقفة منذ سنوات في القطاع الصحي، وهو الرهان الذي ترفعه السلطات الولائية وقطعت فيه أشواطا هامة مكنت من ضمان حق المواطن في التنمية بمختلف مجالاتها، لاسيما وان الولاية لم تستفد منذ سنة 2004 من أي مشروع فيما مكنت الجهود من تسجيل عمليتين لإنجاز مستشفى 240 سريرا ببلدية سكيكدة ومستشفى 120 سريرا بالقل، مع طلب تسجيل إنجاز مستشفى ببلدية عين القشرة لتوفر الأرضية، وذلك في إطار تعزيز الخدمة الصحية العمومية للمواطن وضمان التكفل الأمثل بصحة المرضى
خالد. ع