فضل المدرب التونسي لنادي اتحاد خنشلة مراد العقبي نقل التدريبات إلى أعالي جبال حمام الصالحين، وهذا حتى يرفع حجم العمل البدني ويسمح بتواجد التعداد في ظروف جيدة من الناحية البدنية تحسبا للشروع في التربص الثاني، والذي سيكون خاصا باللقاءات الودية، ويأمل المدرب تفادي مشكل الإصابات خاصة أنه يدرك جيدا أنها مرحلة حساسة من أجل وضع رفقاء يعيش في خانة الجاهزين، وهو ما يؤكد ان المدرب يدرك العمل الذي يخضع فيه لاعبيه، خاصة أن مساعده لوعيل يعمل على تطبيق التعليمات بكل كبيرة وصغيرة تسمح للتعداد بأن يتواجد مستقبلا في الصورة التي يتمناها عشاق الاتحاد.
وبخصوص عملية الاستقدامات، فهي متواصلة بالرغم من كون المدير العام بوكرومة وفي حديث لـ«السلام اليوم” أكد ان يوم امس لم يكون فيه أي توقيع مع أي لاعب، بحكم ان المفاوضات لا تزال جارية مع من يرغبون في استقدامهم، كما ان عدم حصولهم على وثائق تسريحهم سيؤخر مهمة ضمان خدماتهم، وبالتالي فالجميع سيبقى يترقب الأسماء القادمة بالرغم من كون بعض المصادر اكدت قرب التحاق بكاكشي مدافع اتحاد العاصمة، والذي بإمكانه اللعب في وسط الدفاع وكذا ظهير ايسر، وهو ما يمنح خيارات إضافية للنادي، تجدر الإشارة إلى أن بوكرومة وقع عقد رعاية مع شركة سونلغاز من أجل تمويل الفريق.
وفي سياق آخر، حل اللاعب ماكسويل باكوه بخنشلة كما ذكرت “السلام اليـــوم” وشرع في التدرب عشية امس، بعد ان تحدث مــع المدير العام بوكرومة، نافيا بذلك فكرة الرحيل ورغبته في ذلك، لاسيما أن مسؤولي شبيبة القبائل ضغطوا كثيرا من أجله في الأسابيع الأخيرة، إذ عرضوا ما يقارب ثلاث ملايير و500 مليون، لكن الرفض كان واقعيا من طرف مجلس الإدارة بما ان الفريق يبقى في حاجة ماسة إلى خدماته، وهو ما يجعل قصة رحيل الغاني تنتهي.
يذكر أن الجميع يراهن على اقناع اللاعب باكوه بزيادة سنة في عقده خلال الأيام القادمة، حتى يتفادى الفريق رحيله مجانا الموسم المقبل.
هشام رماش