شدّد كمال بداري – وزير التعليم العالي والبحث العلمي – على ضرورة تحديد مجالات الذكاء الاصطناعي الواجب توفيرها للمتعلمين بهدف تكوين طلبة مبدعين يتحكمون في الحساب والاتصالات، معلنا عن انطلاق الأسبوع الجامعي للذكاء الاصطناعي الذي يعد من أهداف منظومة التعليم العالي والبحث العلمي.
أوضح الوزير، خلال إشرافه على فعاليات احتفال قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بيوم العلم تحت شعار: “الذكاء الاصطناعي في خدمة المجتمع” بمركز تنمية التكنولوجيات المتطورة ببابا أحسن، أن قطاعه يواجه عدة رهانات على غرار الرقمنة، الابتكار والذكاء الاصطناعي وكذا خلق الثروة من خلال استحداث مؤسسات ناشئة، مشددا على الأهمية التي يوليها قطاعه للتكوين في مجال الذكاء الاصطناعي من أجل تشجيع إنشاء مؤسسات تساهم في خلق الثروة والتنمية المستدامة.
من جهتها، أكدت كوثر كريكو – وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة – أن قطاعها يولي أهمية قصوى للبرامج التي تساهم في تشجيع الابتكار واكتشاف المواهب وتنمية قدراتهم الفكرية، مبرزة أن ذلك من شأنه إعداد جيل متمكن من مواكبة التطور التكنولوجي.
هذا، وشهد هذا اليوم الذي جرى بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالتربية والتعليم العالي نور الدين غواليي ووزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد تنظيم معرض خاص بمنتجات البحث العلمي ذات العلاقة بالذكاء الاصطناعي وكذا مسابقة حول الألعاب الذكية خاصة بالأطفال، بالإضافة إلى تكريم باحثين متفوقين وطنيا وعالميا ومؤسسات جامعية رائدة ببراءات اختراعاتها وتلاميذ متفوقين ومبدعين في مجال الحساب الذهني.
طاوس. ز