برمجة السلطات الولائية بجيجل، عدة مشاريع تنموية بمختلف القطاعات لرفع المعاناة عن السكان مست قطاعات الموارد المائية والطاقة والأشغال العمومية والتربية، وتوزعت هذه المشاريع على وجه الخصوص بالمناطق النائية.
أعطى والي الولاية، إشارة انطلاق الأشغال عبر ستة بلديات وتضمنت قطاعات التربية والطاقة والري، أين تم تدعيم بلدية برج الطهر مركز بالماء الصالح للشرب وإطلاق أشغال تدعيم بلديتي اولاد عسكر وبوراوي بلهادف بالماء الشروب ضف إلى ساكنة الجهة الغربية، كما تم برمجة أشغال ربط منطقة بولخماس في زيامة منصورية ومنطقتي لخراشة وأفوزار بالماء الصالح للشرب، وهي المشاريع التي تم إنجازها عن طريق استغلال الينابيع والمياه الجوفية والتي كانت تستغل بطريقة عشوائية وبصعوبة؛ وفي قطاع الطاقة، استفادت 500 عائلة بالغاز الطبيعي منها 98 عائلة ببلدية بوراوي بلهادف ضمن مشروع توسعة و 100 عائلة ببلدية السطارة، و 300 عائلة ببلدية بني محرز في تاكسنة والتي تعد من أكثر المناطق برودة في الولاية خلال فصل الشتاء؛ أما قطاع التربية فكانت له حصة معتبرة من الإهتمام من خلال وضع حجر أساس ثلاثة مؤسسات تربوية من بينها ثانوية تعويضية في الميلية ومتوسطة بالحي الحضري في أولاد صالح ومتوسطة تعويضية أخرى بالدكارة في بلدية الطاهير، كما تم تدشين مؤسستين ابتدائيتين بكل من غبالة واولاد عربي في الميلية ونصف داخلية ووحدة للكشف والمتابعة ببلدية غبالة بدائرة السطارة؛ أما قطاع الأشغال العمومية فإلى جانب فتح مسار الشطر الثاني من الطريق الولائي رقم 153 بقاوس تم إعطاء إشارة انطلاق تهيئة وإعادة الإعتبار للطريق الوطني رقم 77 على مسافة 20 كلم والذي تم تخصيصي غلاف مالي له يقدر بـ 100 مليون سنتيم على أن يتم تسليمه نهائيا في ديسمبر من سنة 2024، كما تم الشروع في تهيئة طرقات بلدية الميلية والتي تم تخصيص غلاف مالي لها يقدر بـ 60 مليار سنتيم موزعة على تسعة أشطر تم إعطاء إشارة انطلاق الشطرين الأخيرين، وهذا في أعقاب إعادة تأهيل بلدية الميلية التي تضررت شبكة الطرق بها في سياق تأهيل البنية التحتية المتمثلة في شبكات المياه والتطهير والتي استمرت لمدة تجاوزت السنتين، على أن تعود مدينة الميلية لوضعها الطبيعي في غضون ستة أشهر تمثل آجال استلام هذه الأشطر التسعة الموزعة ما بين مديرية البناء والتعمير ومصالح بلدية الميلية.
ع.بوفافة