بصمة بومدين في الحقـل الرياضي خالدة إلى اليوم
ملحق

بصمة بومدين في الحقـل الرياضي خالدة إلى اليوم

على غرار باقي القطاعات الأخرى، أعطى الرئيس الراحل هواري بومدين، الأهمية اللازمة للرياضة، وترك أثرا ايجابيا في هذا الحقل لا تزال آثاره إلى اليوم، حيث حقق المنتخب الوطني بقيادة الجوهرة حسان لالماس سنة 1967 أول تأهل في تاريخ الجزائر إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا التي جرت عام 1968، واستمتع الزعيم بومدين أيضا سنة 1976 باللقب الإفريقي الذي أحرزته مولودية الجزائر في ملعب 5 جويلية، على حساب نادي حافيا كوناكري الغيني بثلاثية كاملة، وأطلق كذلك الإصلاح الرياضي، الذي عبد الطريق أمام المنتخب الوطني لكرة القدم من أجل التأهل لنهائيات كأس العالم في مناسبتين (1982 و1986).

إهتم الرئيس الراحل محمد بوخروبة، بشكل ملفت بالحقل الرياضي وأعطاه حقه كما ينبغي، خاصة ما تعلق بـ “أفيون الشعوب”، فأطلق الإصلاح الرياضي الذي كانت له آثار إيجابية على هذا الحقل خاصة كرة القدم منذ النصف الثاني من السبعينيات وامتدت إلى نهاية الثمانينيات، فحققت الجزائر خلال هذه الفترة عديد الإنجازات الرياضية التي جعلت علمنا الوطني يرفرف عاليا، بعد سنوات قليلة عن الإستقلال وتحديدا في عام 1967 حقق المنتخب الوطني بقيادة الجوهرة حسان لالماس أول تأهل في تاريخ الجزائر إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا التي جرت عام 1968، ورغم فترة الفراغ التي مرت بها الكرة الجزائرية مطلع السبعينيات، إلا أن العمل الذي كان على مستوى القاعدة سمح بعودة الكرة الجزائرية إلى الواجهة، من خلال نيل ذهبية العاب البحر الأبيض المتوسط أمام المنتخب الفرنسي، وبعد عام من ذلك توجت مولودية الجزائر بأول لقب إفريقي على حساب حافيا كوناكري، بركلات الترجيح، وفي العام 1978 توج زملاء بن شيخ بذهبية الألعاب الإفريقية، في الوقت الذي شكل مشروع الإصلاح الرياضي منعرجا مهما في تاريخ الرياضة والكرة الجزائرية، وهو الذي أعطى ثماره مطلع الثمانينيات، بعدما نشط زملاء بلومي، نهائي كأس أمم إفريقيا أمام نيجيريا، وتأهلوا إلى مونديال 82 بإسبانيا لأول مرة في تاريخ الجزائر، ثم مونديال 1986 .

إضافة إلى كل ما سبق ذكره ودائما بفضل الإصلاح الرياضي الذي أطلقه الزعيم بوخروبة، حقق المنتخب الوطني لكرة اليد 5 كؤوس إفريقية، دون الحديث عن بقية الرياضات التي خطفت الأضواء في فترة الثمانينيات.

قـــاسمي. أ