رغم مساعي الحارس القضائي دحو الحبيب صلاح الدين المعين من طرف محكمة وهران لتسيير الشؤون الإدارية والقانونية للمولودية، للحفاظ على الاستقرار الفني بتواصله مع المدرب عمر بلعطوي ومساعده حدو مولاي، لطلب استمرارهما على رأس العارضة التقنية في الموسم الجديد، إلا أن المدرب الرئيسي بلعطوي اعتذر وأكد عدم قدرته على المواصلة، بعد الضغوط التي عاشها على مدار الموسم المنقضي بسبب المشاكل التي تخبط فيها الفريق على الصعيد الإداري، وكذلك للانتقادات التي ظلت تلاحقه من طرف المناصرين، خصوصاً أنه لم يتجرع حملة التشكيك التي تعرض لها حول نزاهته، مثلما حدث في مباراة شبيبة القبائل التي خسرها الفريق الوهراني برباعية، الأمر الذي جعل اللاعب الدولي السابق يؤكد من خلال تصريحاته أنه سيبقى مناصراً وفياً للمولودية ولن يدربها مجدداً حتى ولو عرضت عليه رواتب خيالية، مما جعل الحارس القضائي في مأزق باعتباره المسؤول الأول والوحيد عن إدارة “الحمراوة” خلال هذه الفترة، قبل أن يجتمع مع التقني الوهراني بشير مشري سهرة أول أمس ليعرض عليه فكرة العمل في الطاقم الفني للمولودية في الموسم الجديد.
كما كشفت مصادرنا التي لا يرقى إليها الشك من محيط مولودية وهران، أن دحو الحبيب تواصل مع الدولي السابق سي طاهر شريف الوزاني ليبحث عن حلول للوضعية الإدارية، حيث يبقى المدرب الأسبق لنادي أتليتيك بارادو المرشح الأبرز لقيادة إدارة “الحمراوة”، بعد تولي شركة “هيبروك” زمام أمور تسيير الفريق الأكثر شعبية في الغرب الجزائري.
إسحاق. ص