اوضح كمال بن خلوف نائب برلماني عن حركة البناء الوطني ان الانتخابات الرئاسية جرت في جو هادئ ومستقر، بتوجه الناخبين الى مراكز الاقتراع وادلائهم بأصواتهم “في حالة نفسية جيدة وكل الظروف الامنية والاجتماعية ملائمة، هذا ولم تشهد الانتخابات اي انتهاك او تجاوز وهو في تصوره انجاز في حد ذاته لان البعض كان يراهن على احداث الفوضى والمشاكل ولكن سارت الامور بكل شفافية وحرية”.
وقال بن خلوف في تصريح خص به جريدة “السلام اليوم”، ” انه لم تسجل اي عملية تزوير او تجاوز، معتبرا التجاوزات الصغيرة التي حصلت في بعض المراكز والمكاتب سلوكيات معزولة لا ترقى الى السلوك الاجرامي”، مشيرا الى ان نسبة المشاركة الاولية التي قدرت ب 48.03 ” كانت منتظرة ” فالشعب الجزائري خرج من اجل التصويت على الاستقرار واستمرار الاداء وتثمين الجهد المبذول في انجاح الرئاسيات من طرف مختلف الجهات “، مضيفا “ان هذه النسبة متناسبة مع الوضع العام وليست كما حاول البعض التشكيك فيها خاصة أولئك الذين يعيشون على جداريات مواقع التواصل الاجتماعي، بعيدين كل البعد على الواقع”.
وبخصوص توقعاته حول من سيقود البلاد في المرحلة القادمة قال بن خلوف انه من خلال رصدهم لمختلف المكاتب الولائية و النتائج الاولية التي ظهرت، ” من المتوقع ان يتقدم مرشحهم عبد المجيد تبون على منافسيه و يتحصل على الاغلبية المطلقة من الاصوات و هذا نتيجة تصويت الشعب الجزائري على استمرار العطاء و البرنامج الذي بدأه الرئيس تبون في العهدة الماضية من اجل استكماله والوصول فعلا الى مفهوم جزائر جديدة، قوية باقتصادها، دبلوماسيتها وبعدها الاجتماعي”.
حورية زوبيري