أكد عبد القادر بن قرينة رئيس حركة البناء الوطني بأن المرحلة المقبلة تتطلب وعيا سياسيا كبيرا ، كما تتطلب تعاونا أوسع بين مختلف الفاعلين والشركاء الوطنيين من أجل مواصلة مسار الإصلاح، ومواجهة التحديات الوطنية الدولية في المرحلة القادمة، مع تعزيز استقرار المؤسسات والمساهمة في بناء دولة قوية منتصر على كل التحديات بما تملكه الجزائر من مبادئ سامية وقيم راسخة وشعب متلاحم.
وفي بيان له عقب الإعلان عن نتائج انتخابات التجديد النصفي لمجلس الامة، قال بن قرينة “نؤكد في حركتنا إلتزامنا الثابت بمواصلة العمل بمنهجيتنا المتدرجة ورؤيتنا الوطنية الواضحة التي تُغلّب دائما مصلحة الوطن على مصلحة الحزب، وتسعى دائما إلى تعزيز دور المؤسسات بما يحقق آمال المواطنين ويستجيب لتطلعاتهم في العيش الكريم والتنمية المستدامة”.
وأضاف أنه بعد الانتهاء من كل عمليات الاقتراع غير المباشر بين أعضاء المجالس الشعبية البلدية والولائية المشاركين في انتخابات التجديد النصفي لأعضاء مجلس الأمة، “فإننا في حركة البناء الوطني حين نقف اليوم أمام هذه المحطة الانتخابية إنما نقف بكل روح مسؤولية ووطنية مهما كانت طبيعة النتائج التي حصلنا عليها في هذا الاستحقاق، الذي يوجب علينا استشعار معاني الإلتزام الذي قطعناه على أنفسنا في مؤتمرنا الأخير بضرورة تميّز حركتنا بالمبادرة الى تحمل الأعباء الوطنية، التي ستزداد ثقلا في هذه المرحلة بغض النظر عن مستوى تمثيلنا الانتخابي الذي حصّلناه في هذا الاستحقاق، والذي نعتبره رصيدا جديدا من المسؤولية السياسية و المؤسساتية التي توجب علينا من خلاله العمل على تلبية تطلعات الشعب وتجسيد طموحات أبنائه، في العيش الكريم وحماية مشروعه الوطني بمزيد من بذل الجهد والعمل لتحقيق أهدافه الكبرى”.
شيماء بوكرشة