بوطبيق الأوفر حظا لخلافة عبد العزيز بلعيد على رأس جبهة المستقبل
الحــدث

بوطبيق الأوفر حظا لخلافة عبد العزيز بلعيد على رأس جبهة المستقبل

قررت اللجنة الوطنيـة التحضيريـة للمؤتمر الوطني لجبهة المستقبل، تحديد أيام 11 و12 و13 جانفي من السنة المقبلة كتاريـخ لعقد المؤتمر الثالث للحزب بالجزائر العاصمة، حيث ينتظر أن يتم انتخاب رئيس جديد للحزب تطبيقا لبنود القانون الجديد للجمعيات، ويعد فاتح بوطبيق رئيس الكتلة البرلمانية الأوفر حظا لخلافة عبد العزيز بلعيد، في حين ذكرت بعض الجهات اسم الوزيرة بسمة عزوار كمرشحة ثانية لرئاسة الحزب.

وحسب مصادر مطلعة من بيت الحزب، كشفت لـ “السلام اليوم” أنه ينتظر انتخاب رئيس جديد للحزب، ويعد فاتح بوطبيق رئيس الكتلة البرلمانية للحزب الأوفر حظا لخلافة عبد العزيز بلعيد على رأس الحزب وأقل حظا بعده وزيرة العلاقات مع البرلمان بسمة عزوار، حيث أن المدة القانونية لرئيس الحزب انتهت، بعدما قضى بلعيد عهدتين متتاليتين منذ تأسيس الحزب شهر فيفري 2012، ليتم الشروع في تحضير مؤتمر جديد يتم من خلاله انتخاب أمين عام جديد تطبيقا لقانون الجمعيات الجديد الذي ينص على أن ينتخب رئيس الحزب مرة قابلة للتجديد مرة واحدة. وأضافت مصادرنا أن بلعيد يريد اللعب على وتر أن عهدتيه السابقتين كانتا مع القانون السابق، وبالتالي يحق له الترشح، وتبقى بين هذا وذاك الكلمة الأخيرة للمؤتمرين.

وعقدت اللجنة الوطنية أمس بالمقر الوطـني للحزب اجتماعا، تحت إشراف عبد العزيز بلعيد، رئيس الحـزب، بحضور السيدات والسـادة أعضاء القيادة الوطنية والمنسقين الولائيين، أين تم استعراض أهم تحضيرات الجانب اللوجستيكي والتقني مع تقديم حوصلة عامة عن المؤتمرات الولائيـة، والتحضير لعقد المؤتمرات الجهوية، كما عرضت اللجان الفرعية مختلف وثائق المؤتمر من مشاريع برنامـج الحزب والمراجع الفكرية والقانون الأساسي، وخلص الاجتماع إلى تحديد تاريـخ عقد المؤتمر الثالث للحزب أيام 11 و12 و13 جانفي المقبل تحت شعار “نلتزم لنستطيع”.

وفـي الختام أثنى الحضور على الجهود المبذولة لعقد المؤتمرات الولائية، آملين من مندوبي المؤتمر التحلي بنفس العزيمة والإرادة لإثراء وإنجاح المؤتمر الوطني، للإسهام في تعزيز الجبهة الداخلية ومرافقة الإصلاحات والتحوّلات التي تشهدها البلاد اليوم بفضل الرؤية السديدة للقيادة العليا في البلاد في شتى المجالات والــتي أفضت إلى استقرار مؤسسات الدولة وخلق جو من الثقة والطمأنينة بين جميـع أطياف المجتمع.

هذا، وثمّن الحضور المواقف السيدة والسيادية والشجاعة لرئيس الجمهورية والحنكة الدبلوماسية والمواقف الثابتة للدولة والشعب الجزائري في نصرة القضايا العادلة وعلى رأسها القضية الفلسطينية والدعم المقدم لأشقائنا في الحرب الاستنزافية، وعمليات الإبادة الجماعية إذ تندد جبهة المستقبل ببشاعة هذه الممارسات الصهيونية وهمجية هذا الكيان الغاصب.

كما دعت قيادة الحزب الشعب إلى الالتفاف حول مؤسسات الجمهورية، وجاء في بيان لها: “مرة أخرى وفي هذه الظروف المحيطة بنا تدعو جبهة المستقبل من جديد الشعب الجزائري إلى التجند أكثر والالتفاف حول مؤسسات الجمهورية، وعلى رأسها مؤسسة الجيش الشعبي الوطني سليل جيش التحرير ومختلف الأسلاك الأمنية الساهرين على حماية سيادة ووحدة التراب الوطني”.

خنتر. ح