أشاد رئيس المجلس الشعبي الوطني، إبراهيم بوغالي، بحرص رئيس الجمهورية على “تكريس التقليد المحمود، المتمثل في لقائه بغرفتي البرلمان قبل نهاية السنة من أجل عرض حصيلة العهدة الأولى والآفاق الواعدة التي تضمّنها برنامجه الانتخابي”، مؤكدا أنّ الانتخابات الرئاسية الأخيرة كانت “دليلاً على التفاف الشعب حول برنامج رئيس الجمهورية.
وأوضح بيان للغرفة التشريعية السفلى، أنّ ذلك أتى لدى ترؤس بوغالي اجتماعاً تقييمياً لحصيلة عمل هذه الهيئة التشريعية خلال الدورة المنقضية، “، لفت بوغالي إلى أنّ انتخاب عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية كان من أجل “استكمال المسار التنموي الشامل وتثبيت الأسس التي ركزت على بناء مجتمع جديد في ظل حوكمة رشيدة”، كما عرّج على الأجواء التي شهدتها الانتخابات الرئاسية، وقال إنّها “كانت ضامنة للحريات وللتنافس الشريف”، معتبراً أنّ “التهاني التي تلقاها رئيس الجمهورية دليل إضافي على ما أصبحت تحظى به الجزائر من احترام بين الدول”.
وأثنى بوغالي على “التزام كل المصالح بمخطط العمل الذي تمّ انتهاجه سابقاً”، الأمر الذي “عزّز التناغم مع بقية مؤسسات الدولة وفي مقدمتها الحكومة”، مذكّراً أنّ “الهدف الأساسي للجميع هو تطبيق البرنامج الذي عرض على الشعب الجزائري وتبناه منذ خمس سنوات”.
وبخصوص لقاءات تقييم حصيلة عمل المجلس الشعبي الوطني، أوضح بوغالي أنها ستمكّن من “الوقوف على الإيجابيات وتثمينها وتسجيل النقائص والعراقيل، إن وجدت، والتي حالت دون الوصول إلى الأهداف المسطرة بغرض استدراكها وتذليلها”، وفي هذا الصدد، توقّف عند مدى مساهمة العمل النيابي في تعزيز حصيلة المجلس، متوجّهاً بالشكر إلى كل المجموعات البرلمانية على “تجاوب أعضائها مع قضايا الوطن وإسهامهم في الدعوة إلى المشاركة الواسعة في الاستحقاق الأخير”.