بوغالي يدعو الهيئات الدولية إلى وقف انتهاكات الأقصى وحماية الفلسطينيين العزل
الاولى الحــدث

بوغالي يدعو الهيئات الدولية إلى وقف انتهاكات الأقصى وحماية الفلسطينيين العزل

 

دعا إبراهيم بوغالي، رئيس المجلس الشعبي الوطني، رئيس منظمة اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، كل الهيئات الدولية إلى وقف انتهاكات الأقصى، والالتزام بمهامها المنوطة بها لحماية الفلسطينيين العزل.

شدّد بوغالي، خلال ترؤسه أمس اجتماعا طارئا عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بُعد، حضره أعضاء ترويكا الاتحاد وأعضاء لجنة فلسطين الدائمة، وذلك على خلفية التصعيد غير المسبوق الذي شهدته الساحة الفلسطينية بعد اقتحام قوات الاحتلال المسجد القبلي منذ أيام، على أهمية تعزيز روح التضامن بين الأعضاء والتنسيق والتعاون لحماية الشعب الفلسطيني الأعزل وتأمين احترام قدسية المسجد الأقصى وفقا للمواثيق الدولية والإنسانية، مؤكدا أن الواجب يفرض على برلمانات الدول الإسلامية أن تكون لها وقفة في التصدي لهذا العدوان، داعيا في نفس الوقت إلى الخروج من هذا الاجتماع بموقف يبعث برسائل واضحة للمستعمر والمجموعة الدولية ويؤازر الإخوة الفلسطينيين.

هذا، وتلا رئيس اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، 11 بندا اقترح أن يتضمنها البيان الصادر عن الاجتماع وكان من بينها على وجه الخصوص دعوة مجلس حقوق النسان لعقد اجتماع عاجل للنظر في هذه الانتهاكات الخطيرة والمتعددة لحقوق الإنسان وكذا المطالبة بتحرك عاجل للمحكمة الجنائية الدولية للنظر في الجرائم الإسرائيلية التي تهدف إلى التصفية العرقية للفلسطينيين وتسليط عقاب جماعي عليهم.

إلى جانب ذلك، تضمنت هذه المقترحات دعوة الهيئات الدولية، وعلى رأسها مجلس الأمن، لتحمل مسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني واتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف العدوان الإسرائيلي وتوفير الحماية للمقدسات الإسلامية وتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة شعائره الدينية بحرية، بالإضافة إلى دعوة الاتحادات والبرلمانات الإقليمية والدولية لإدانة انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وحربه العدوانية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.

عقب كلمته، فسح بوغالي المجال للمشاركين الذين أجمعوا على خطورة الموقف. وفي هذا السياق، أكد الأمين للاتحاد قريشي نياس أن من واجب الأمة أن تقف موقفا صارما يدعم صمود الشعب الفلسطيني ويبعث برسالة قوية تحذر من أي مساس بمقدساتها وتؤكد للعالم، في نفس الوقت، أن فلسطين هي القضية المركزية وأنه لا سلام دون حل عادل يمكن الشعب الفلسطيني من حقوقه، في مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

ولدى تناوله الكلمة، شجب ممثل المجلس الوطني الفلسطيني سلوك المجتمع الدولي الذي يكيل بمعايير مزدوجة كلما تعلق الأمر بالشأن الفلسطيني ودعا إلى إرفاق بيان التنديد بتدابير ملموسة تشد أزر الشعب الفلسطيني الذي يواجه تنكيل الاحتلال في ظل صمت دولي مريب، موجها في الأخير عبارات الشكر على عقد هذا الاجتماع الطارئ للنظر في سبل مواجهة تداعيات الوضع.

عصام بوربيع